أرسلت لجنة مهجّري سري كانيه في شمال وشرق سوريا رسالة إلى البرلمان الإسباني، وذلك عبر الوفد النسائي الذي يزور إقليم الباسك، حيث سلطت الرسالة الضوء على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته، في ظل تجاهل دولي تام.
أرسلت لجنة مهجري سري كانيه رسالة للبرلمان الإسباني عبر الوفد النسائي الذي يزور إقليم الباسك، حيث تسلط اللجنة الضوء على الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة بحق السوريين في شمال وشرق البلاد، وجاءت الرسالة باللغتين العربية والإنكليزية.
وتم تسليم الرسالة إلى مسؤولة العلاقات الخارجية في البرلمان الاسباني ماريا داندس، وتم تسليط الضوء فيها على الواقع الصعب المُعاش في سوريا عموماً والأزمات الإنسانية والاقتصادية التي تخيم على البلاد، بعد مرور عقد من الزمن وحال القاطنين في المناطق المحتلة، حيث ينتشر الجوع والفقر والفلتان الأمني وحالات الخطف والقتل على الهوية وغيرها.
كما تم الكشف في الرسالة عن الانتهاكات والجرائم المستمرة على مدينتي سري كانيه وكري سبي /تل أبيض المحتلتين، وتوثيق حصيلة الانتهاكات بالأرقام والأدلة.
وعلقت الرسالة أيضاً على حال المهجرين قسراً الذين يقطنون في المخيمات ومراكز الايواء والقرى المنتشرة في شمال وشرق سوريا في ظل تقاعس المجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم لهؤلاء المهجرين في المخيمات وخارجها.
وفي الختام طالبت لجنة مهجري سري كانيه بضرورة فتح قنوات اتصال للتباحث حول هذا الملف والمساعدة في إيصال صوت المهجرين إلى المحافل الدولية لفضح هذه الجرائم التي ترتكب من قبل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة، كذلك في الضغط على المجتمع الدولي للعمل على إنهاء هذا الاحتلال في أقرب وقت ممكن وإعادة المهجرين إلى ديارهم.
