مع مرور ستة أعوام على تحرير مدينة الرقة من براثن مرتزقة داعش؛ أكدت الإدارة المدنية في الرقة مواصلة عملها لتطوير المجتمع وتقديم الخدمات للسكان, والوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي ومحاولات زرع الفتنة.
قال محمد نور الذيب؛ الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة، أنّه مع مرور الذكرى السنوية السادسة لتحرير مدينة الرقة من مرتزقة داعش, والانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة بشكلٍ عام، ما زالت دولة الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة لها تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا.
وأكد محمد نور الذيب أن استهداف الفاشية التركية للمنطقة يأتي بهدف إفشال مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, وزعزعة أمن واستقرار المنطقة لإعادة المجموعات الإرهابية وعلى رأسها مرتزقة داعش إلى المنطقة وتحقيق أجنداتها السياسية.
وأضاف الذيب أنّ “الاعتداءات الخارجية مستمرة باستهداف المنطقة من عدة جهات تسعى لتحقيق مصالحها من خلال نشر الفتنة بين مكونات المنطقة”.
مشيرا إلى أن زرع الفتن جرى السعي له من خلال أحداث دير الزور التي حصلت مؤخراً والدعم من قبل حكومة دمشق وروسيا لهذه الأحداث، واعتداءات الدولة التركية الفاشية الأخيرة باستهداف المنشآت الحيوية والبنى التحتية والمدنيين وزرع الخوف والذعر بين سكان المنطقة، لتهجيرهم واحتلال مزيد من الأراضي السورية.
الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة، أكد في ختام حديثه, أنّه مع مرور الذكرى السنوية السادسة لتحرير المدينة ستواصل الإدارة العمل على كافة الخطط والمشاريع الاستثمارية التي تساهم بتطوير المجتمع.
كما أنها ستقدم كافة الخدمات الأساسية لسكان المنطقة، وتقف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لبناء مجتمع ديمقراطي مبني على التعايش المشترك وأخوّة الشعوب بين جميع مكونات المنطقة.
