قامشلو وبمراسيم مهيبة تشيّع أبناءها الثلاثة من عائلة كلو الوطنية صوب مزار الشهيد دليل ساروخان

انطلقت, صباح اليوم الخميس, مراسم تشييع الشهداء المدنيين الثلاثة من عائلة كلو الوطنية من دوار سوني وسط مدينة قامشلو، صوب مزار الشهيد دليل ساروخان, لتوارى جثامينهم الثرى في المزار.

منذ ساعات الصباح تجمع الآلاف من ابناء قامشلو ومكونات الجزيرة بالاضافة للمسؤولين ومحبي عائلة كلو العائلة الوطنية قبيل البدء بمراسم تشييع الشهداء الثلاثة الذين استهدفتهم طائرات الاحتلال التركي قبل يومين في حي الهلالية.

حيث حمل المشيعون صور الشهداء الثلاثة من عائئلة كلو الوطنية وصور القائد عبدالله اوجلان والاعلام والرموز الكردية وسط ترديد الشعارات المنددة بالعدوان التركي الذي يستهدف المدنيين والشخصيات الوطنية التي قدمت ابنائها وبناتها قرابين في سبيل حرية الشعوب ومكونات المنطقة.

وخلال مراسم تحدثت اغلب الكلمات الرسمية والشعبية مشيدة بالنضال الطويل للشخصية الوطنية الشهيد يوسف كلو الذي وصف بجد الشهداء وعميدهم والذي استشهد الى جانب حفيديه مظلوم ومحمد كلو في استهداف غادر شنته طائرات الغدر للاحتلال التركي.

وبعد الانتهاء من المراسم وعلى وقع زغاريد الامهات حملت جثامين الشهداء الثلاثة من عائلة كلو الوطنية على اكتاف محبيهم ومن ضحوا من اجلهم ليواروا الثرى الى جانب شهداء العائلة وجميع الشهداء الذين ركبوا قافلة الثورة وفلسفة القائد عبدالله أوجلان ونزلوا منها قرابين في سبيل حرية الشعوب وخلاصها من ظلم الانظمة المستبدة والمحتلين.

على أرواح شهداء عائلة كلو الوطنية الذين استهدفتهم طائرات الاحتلال التركي

وكانت المحلات التجارية في السوق العام لمدينة قامشلو، قد أغلقت صباح اليوم، حداداً على أرواح شهداء مجزرة الهلالية، التي راح ضحيتها ثلاثة افراد من عائلة كلو الوطنية.

وكانت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي قصفت في 9 تشرين الثاني الجاري سيارة في حي الهلالية بمدينة قامشلو، أسفرت عن استشهاد الجد والشخصية الوطنية يوسف كلو، وحفيديه، مظلوم ومحمد كلو.

وتنديداً بذلك خرج الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو أمس الأربعاء في تظاهرة حاشدة تحت شعار “مستمرون حتى النهاية في تبني حرب الشعب الثورية”، لإيصال رسالة إلى الاحتلال التركي أنهم ماضون في المقاومة ضد هجمات الاحتلال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى