قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، مراد قريلان إن الاحتلال التركي وصل إلى نهاية طريقه في سوريا، موضحاً أن أردوغان يسعى للحفاظ على جبهة النصرة وغيرها من المجموعات المرتزقة ووضعها في خدمة مشروع الإخوان المسلمين.
في لقاء صحفي مطول تحدث عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، مراد قريلان، عن كيفية توصل دولة الاحتلال التركية إلى نهاية طريقها السياسي في كل من إدلب وليبيا حيث لم تنجح هذه السياسات بل ألحقت الضرر بها ووجهتها نحو الهاوية. موضحا أن عدوانية حكومة العدالة والتنمية وزعيمها تنبع من حالة الذعر والخوف من الانهيار.
وحول سياسات أردوغان في سوريا والمنطقة والعلاقات التركية ـ الروسية قال مراد قريلان
إن أردوغان قد كشف أوراق لعبته جيدا, وأصبح من الواضح أنه يريد حماية جبهة النصرة مجدداً ووضعها في خدمة الإخوان المسلمين، هذا هو أحد أهدافه الاستراتيجية، والهدف الاستراتيجي الثاني هو منع حصول الكرد على أية مكتسبات في سوريا والمنطقة عامة في ظل إعادة الترسيم المتوقعة في المرحلة القادمة.
قره يلان: سياسة أردوغان في سوريا وصلت إلى طريق مسدود وعليه مغادرتها
وأشار قريلان إلى أن أردوغان حتى الآن، حافظ على علاقة قائمة على المصالح المختلفة مع روسيا. ولكن ذلك قد وصل إلى طريق مسدود. وكلا الطرفين يحاولان عدم إظهار حقيقة الأمور التي تحصل والخلافات، حيث أنهما اتفقا فقط على عدم قطع التواصل ومواصلة الحوار.
قره يلان: أردوغان يريد تسليم سوريا للجماعات الإرهابية وإدارة داعش الجديدة “تركية”
وأردف أن أردوغان يعلنها صراحة بأنه يريد احتلال سوريا من خلال حماية الجماعات المرتزقة وجماعات الإخوان المسلمين، هو يريد أن تكون سوريا تحت سيطرة الجماعات التابعة له.
وكشف عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، مراد قريلان عن وجود زعيم داعشي في تركيا، وقال “أحد قادة داعش موجود في بورصا منذ ثلاث سنوات؛ وانطلاقاً من ذلك أستطيع القول إن إدارة داعش الجديدة هي تركية، بما في ذلك زعيمه ” الصلبي” وجميعهم تحت حماية الاستخبارات التركية، وهذه الحقيقة تدركها جميع أجهزة الاستخبارات حول العالم، ولكنها تتغاضى عنها في الوقت الحالي.”
