أشارت قوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم خلال بيان إلى أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته صعّدوا من هجماتهم على ناحية عين عيسى والطريق الدولي, مشيرة إلى مقتل ثمانية عشر مرتزقا وإصابة عشرة آخرين بجروح خلال تصدي المقاتلين للهجمات .
تتعرض ناحية عين عيسى مرة أخرى لهجوم عنيف من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته، وذلك للشهر الرابع على التوالي في استمرار العدوان التركي على الناحية، وسط اكتفاء الضامن الروسي بالتعبير عن قلقه وانزعاجه من التحركات التركية في المنطقة.
ومنذ خمسة أيام تتعرض الناحية لهجوم هو الأعنف من قبل المرتزقة، حيث تبدي قوات سوريا الديمقراطية مقاومة بطولية بالتصدي للهجمات موقعة في صفوف المرتزقة خسائر بشرية.
الاحتلال التركي ومرتزقته يتعمدون استهداف المدنيين ومنازلهم
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف منازل المدنيين بشكل مباشر، وذلك لدفعهم للهجرة، حيث طال القصف قريتي صيدا و معلك والأطراف الشمالية للناحية.
قسد تعلن مقتل 16 مرتزقا وتدمير عربة عسكرية في حصيلة المعارك خلال 24 ساعة
وخلال بيان له، كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية حصيلة المعارك والاشتباكات التي شهدها محيط عين عيسى أمس الجمعة، وأكدت مقتل ستة عشر مرتزقا مرتزقاً وتدمير عربة عسكرية لهم، وأشار البيان إلى أن القصف العنيف من قبل المرتزقة أدى لفقدان طفل لحياته وإصابة عدد من المدنيين بجراح.
وارتقى اثنان من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية إلى مرتبة الشهادة، وأصيب مقاتل بجراح.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد استهدفت أمس قاعدتين للاحتلال التركي القريبتين من قريتي صيدا والمشيرفة، اللتين يتم منهما استهداف المدنيين وذلك في إطار حقها في الدفاع المشروع.
قسد تبدي مقاومة بطولية بالتصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته
وكضامن لاتفاق وقف إطلاق النار، عبرت روسيا قبل أيام عن انزعاجها من التحركات التركية في محيط عين عيسى، معتبرة ذلك تقويضاً للاتفاقيات المبرمة بين الطرفين.
وترى أوساط سياسية أن التصريح الروسي هو “للاستهلاك الإعلامي فقط”، الغرض منه استمرار الضغوطات على قوات سوريا الديمقراطية للانسحاب من الناحية وتسليمها لقوات الحكومة السورية، فيما أشار آخرون أن الأوضاع الميدانية وتصاعد حدة الاشتباكات مرتبطة بما تشهده منطقة ماتعرف بخفض التصعيد، وهو دليل على وجود خلافات تركية روسية بشأن الملف السوري.
