قسد والإدارة الذاتية تجتمعان مع فعاليات سياسية وعشائرية في مقاطعة الحسكة

بهدف استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية في شمال وشرق سوريا اجتمعت الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة وقوات سوريا الديمقراطية مع وجهاء العشائر وممثلين عن الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية في مقاطعة الحسكة.

بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسكة في العشرين من كانون الثاني الفائت من هجوم لخلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة بالتزامن مع تصاعد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا عبر المسيّرات واستهداف مناطق متفرقة آخرها استهداف ناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو عُقِدَ في ناحية تل تمر اجتماعٌ موسع بدعوة من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية لشيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية في ناحية تل تمر ومنطقة جبل كزوان لبحث آخر التطورات السياسية والعسكرية بالإضافة إلى الاستماع لمطالب الحضور

طلعت يونس: تدخلات الاحتلال التركي تأتي في إطار انتقام لفشل مرتزقة داعش في مدينة الحسكة

حيث تطرق خلال الاجتماع الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة طلعت يونس إلى الأوضاع في المنطقة على الصعيدين العسكري والسياسي وتدخلات الاحتلال التركي التي باتت واضحة للعيان بأنها انتقام لفشل مرتزقة داعش في مدينة الحسكة كما تطرق يونس إلى الخدمات التي تقدمها الإدارة الذاتية لأهالي المنطقة وناحية تل تمر على وجه الخصوص لافتاً إلى المعوقات التي تواجه الإدارة في هذا الصدد.

حسين سلمو: نلتمس الدعم الكامل من أهالي المنطقة ووجهاء عشائرها لقسد والإدارة الذاتية

ومن جانبه قال قائد المجلس العسكري في إقليم الجزيرة حسين سلمو نلتمس الدعم الكامل من أهالي المنطقة ووجهاء عشائرها لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في وجه جميع التهديدات، وضد من يحاولون زعزعة أمن واستقرار المنطقة”، مثمّناً على مقاومة أهالي شمال وشرق سوريا وتكاتفهم وعملهم وفق حرب الشعوب الثورية الذين يساندون قواتهم داعين إياهم إلى ضرورة الاستمرار بالنضال.

مشاركون في الاجتماع: الاجتماع في تل تمر جاء لدعم المنطقة بعد أن أصبحت خط تماسٍ مع المرتزقة والاحتلال التركي

هذا وأكد أحد المشاركون في الاجتماع أن رمزية الاجتماع في تل تمر تأتي لدعم هذه المنطقة بعد أن أصبحت خط تماس مع المرتزقة والاحتلال التركي بعد احتلال الأخير لمدينة رأس العين والتأكيد على دعم قوات سوريا الديمقراطية بصد أي تهديد للمنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى