انطلقت أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما اليوم السبت، حيث سيناقشون مسائل تراوح بين مكافحة وباء كوفيد تسعة عشر وإنعاش الاقتصاد العالمي وخصوصاً مسائل المناخ.
بعد توقف دام عامين انطلقت قمة مجموعة العشرين اليوم في روما مع تسجيل غياب عدة زعماء، وفي ظل تباين واضح بمواقف الدول حول العديد من القضايا المطروحة.
ويناقش قادة دول المجموعة ، مسائل تتراوح بين مكافحة وباء كورونا وقضايا المناخ، وانعاش الاقتصادي العالمي، خاصة الديون والضرائب، والنزاعات الإقليمية مثل أفغانستان وليبيا والسودان وغيرها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أكد أمس الجمعة في روما أن الطريق لا يزال أمامهم طويلاً على صعيد الأهداف المناخية مؤكدا على ضرورة التحرك بشكل عاجل لوضع الأمور على السكة الصحيحة .
إلى ذلك فرض النقص المتكرر في السلع والمواد في سلسلة الإمدادات العالمية الذي يهدد بالتأثير سلباً على وتيرة الانتعاش الاقتصادي، نفسه على جدول أعمال اجتماعات روما يومي السبت والأحد التي ستتناول أيضاً دين أفقر دول العالم والجهود الهادفة إلى تلقيح السكان لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وسيستغل قادة مجموعة العشرين فرصة اجتماعهم حضورياً للمرة الأولى منذ بدء الجائحة لعقد اجتماعات ثنائية أو ضمن مجموعات صغيرة. فيجتمع اليوم السبت الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانيول ماكرون فضلاً عن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسن للاتفاق حول معاودة المفاوضات مع إيران.
كما يلتقي إيمانويل ماكرون الذي كرس أمس الجمعة المصالحة مع جو بايدن بعد أزمة الغواصات، الأحد بوريس جونسون على خلفية الأزمة الناشئة بين البلدين بشأن صيد الأسماك إثر خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
