أعلنت قيادة قوات الدفاع الشعبي خلال بيان بشأن العدوان التركي على غاري, مقتل أكثر من سبعة وثلاثين جنديا تركيا وتدمير الكثير من العتاد العسكري, موضحة أنّ النظام التركي كان يسعى من احتلال غاري, إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
أصدرت قيادة قوات الدفاع الشعبي بيانا بشأن العدوان التركي على غاري الممتد من العاشر من الشهر الجاري وحتى ليلة الثالث عشر منه, أكدت خلاله مقتل العديد من جنود الاحتلال إلى جانب تدمير الكثير من العتاد العسكري.
وحسب البيان , فقد تمكنت قوات الدفاع الشعبي من قتل سبعة وثلاثين جنديا من قوات الاحتلال, إلا أنّ الخسائر تفوق هذا الرقم بكثير، بسبب سقوط الكثير من الجرحى في صفوفهم, كما تمكنت القوات من إسقاط طائرتي هليكوبتر من طراز سكورسكي.
البيان أشار أيضا إلى ارتقاء خمسة عشر مقاتلا من قوات الدفاع الشعبي إلى مرتبة الشهادة, ستة منهم في معسكر سياني الذي يحوي أسرى الحرب, بعد مقاومة بطولية, إلى جانب خمسة شهداء ارتقوا في هجمات العدو, وثلاثة ارتقوا في غارة جوية أثناء إحدى المهام.
كما نبه البيان إلى أنه سيتم الكشف عن هويات الشهداء في الأيام المقبلة ، معربا عن تعازي قوات الدفاع لأسر الشهداء ولشعب كردستان, كما أعربت القيادة عن تعازيها لأسر أسرى الحرب , مؤكدة أن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مسؤولون عن وفاتهم, لأنّ الاحتلال استخدم المواد الكيميائية لدخول المعسكر وقتل الأسرى, وهو ما ينم عن الهمجية التي لم تأخذ نصيبها من الإنسانية.
قوات الدفاع الشعبي: النظام التركي كان يهدف من الهجوم إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية
قيادة قوات الدفاع الشعبي أكدت أنّ النظام التركي الفاشي كان في حالة اضطراب كبيرة , حيث سعى من عدوانه على غاري إلى تحقيق نتائج سياسية وعسكرية, مشيرة إلى أنّ غاري تعرضت إلى قصف مستمر لمدة أربعة أيام على التوالي.
القوات, أوضحت أن الاحتلال أراد الحصول على موطئ قدم له في المنطقة ، لكنه أراد أيضًا القبض على الأسرى, وخاصة أن حزب العدالة والتنمية والحركة القومية يريدان دائمًا إظهار النجاح من أجل إطالة عمر نظامهم. وبالتالي إظهار قصص نجاحهم على أنها حقيقية.
