انسحب مرتزقة الاحتلال التركي من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بشكل كامل، كما انسحبوا من بلدات وقرى ريف حماة الشمالي، بينما أدانت وزارة الدفاع التركية استهداف رتلهم العسكري في إدلب، وأكدت احتفاظهم بحق الرد
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المجموعات المرتزقة انسحبت بالكامل من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وقرى وبلدات في ريف حماه الشمالي.
يأتي ذلك، إثر تقدم قوات النظام في المنطقة، حيث سيطرت على تلتي النمر وسيرياتل المطلتين على مدينة خان شيخون، بعدما انتشر في بعض الأحياء الشمالية من المدينة، وسط معارك واشتباكات عنيفة مع المرتزقة.
فيما لا يزال مجهولا حتى اللحظة مصير ما تسمى نقطة “المراقبة التركية” في مورك، حيث لا تزال مجموعات من المرتزقة متجمعة فيها ، كما أوضح المرصد السوري أن قوات النظام برفقة المسلحين الموالين لها تنفذ عمليات تمشيط لمدينة خان شيخون.
وكان المرصد أعلن توثيقه مقتل خمسة وستين عنصرا من طرفي النزاع جراء القصف والمعارك المستمرة على محاور جنوب إدلب.
على صعيد متصل قتل ستة مواطنين جراء قصف جوي روسي استهدف ريف إدلب الجنوبي بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء.
أنقرة: قصف رتلنا ينتهك الاتفاق مع موسكو
الى ذلك أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثني عشر آخرين في قصف جوي استهدف رتلا عسكريا تركيا في محافظة إدلب، وأدانت وزارة الدفاع الحادث وأكدت احتفاظ أنقرة بحق الرد, حسب زعمها.
