قوات حكومة دمشق تعزز قواتها في درعا

أفادت مصادر محلية بأنّ قوات حكومة دمشق عززت من تواجد وانتشار عناصرها في مدينة نوى بريف درعا الغربي مؤخراً بهدف حماية طريق إمدادها من الاستهدافات المستمرة من قبل مجهولين في ظل الفلتان الأمني الذي يعصف بالمناطق التي تسيطر عليها .

عززت قوات حكومة دمشق من تواجدها وانتشارها في مدينة نوى بريف درعا الغربي وتسيير دوريات بشكل يومي معززة بعشرات العناصر والسيارات المزودة بالرشاشات الأرضية على طول الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين وذلك بهدف حماية طريق الإمداد من الاستهدافات المستمرة لعناصرها من قبل مجهولين رغم الكثافة الأمنية التي تفرضها على المدينة ونواحيها بعد أن أخضعتها لما تسمى بالتسويات.

خطف الأطفال يعود إلى الواجهة في درعا

هذا ويعم المناطق الخاضعة لقوات حكومة دمشق فلتان أمني وانتشار لفوضى السلاح وعمليات قتل واغتيال تطال حتى المدنيين كما تنتشر في تلك المناطق ظاهرة الاختطاف حيث تعرضت طفلة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي لخطف من قبل مجهولين .

وتأتي غالبية حالات اختطاف الأطفال بقصد الفدية المالية، في حين أن بعض الحالات لا يتم فيها طلب فدية، ويختفي فيها الأطفال بشكل كلي كما حدث مع الطفلة سلام الخلف من بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي.

إصابة شابين إثر إطلاق النار من قبل مجهولين في ريف السويداء

وفي ذات السياق وليس ببعيد عن درعا اعترض مسلحون مجهولون خلال الساعات الفائتة طريق سيارة محملة بالخضار على طريق مرك – السويداء قادمة من دمشق يستقلها شابان حيث أقدم المسلحون على إطلاق النار على السيارة بشكل مباشر بهدف إجبار السائق على التوقف مما أدى لإصابتهما بجراح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى