أشارت قوات سوريا الديمقراطية بأنهم أمنوا زيارة لمنظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة بهدف الإطلاع على أوضاع ما يسمون بأشبال الخلافة لمرتزقة داعش المحتجزين في سجن الصناعة فيما دعت اليونيسيف الدول التي لها أطفال من المرتزقة إلى استعادتهم.
في زيارة هي الأولى بعد إحكام سيطرة قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على سجن الصناعة إبان محاولة خلايا مرتزقة داعش تحرير أقرانهم من مركز الاحتجاز الواقع على أطراف مدينة الحسكة الجنوبية أجرت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة زيارة إلى المركز ركزت من خلالها على المهاجع الخاصة بالمراهقين المرتبطين بداعش او من كانوا يعرفون ب (أشبال الخلافة) بعد أن تم فرزهم عن المرتزقة البالغين داخل السجن والاطلاع على أوضاعهم.
الزيارة التي ترأسها بوفيكتور نيو لاند مدير مكتب اليونيسيف في سوريا إلى جانب ناتاشا ستويكوفسكا مديرة مكتب اليونيسيف في القامشلي تخللها لقاء مع قيادي في قوات سوريا الديمقراطية حيث شرح للوفد الزائر عن تداعيات الهجوم الذي تعرض له السجن من الخارج والعصيان الذي رافقه داخل السجن من قبل السجناء وتزويد مسؤولي اليونيسيف بالمعلومات المتعلقة بوضع المراهقين المرتبطين بداعش.
اليونيسف: نطالب الدول المعنية باستعادة أطفالها من مرتزقة داعش
وقالت منظمة اليونيسف في بيان لها: مرّت عشرة أيام على الأقل على الأطفال الذين عاشوا في ظروف مزرية في مركز غويران للاحتجاز
اليونيسف: جهود الإدارة الذاتية بتحقيق الاستقرار في السجن لا تقدر بثمن
وأشاد البيان بجهود الإدارة الذاتية في تحقيق الاستقرار في السجن مشيرة بإن العمل المبذول لتقييم حالة الأطفال ودعم رعايتهم وحمايتهم لا يقدر بثمن ويجب أن يستمر.
وطالبت اليونسيف في بيانها الدول التي لها أطفال بضرورة إعادة هؤلاء الأطفال إلى بلادهم.
وطالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في العديد من المناسبات الدول التي لها رعايا في صفوف داعش بمختلف شرائحهم العمرية إلى استلام رعاياها، لكن الغالبية العظمى من تلك الدول لم تستجب لتلك الدعوات.
