القيادة العامة لمركز الدفاع الشعبي: الاحتلال يسعى للانتقام لهزيمته في غاري

أكدت القيادة العامة لقوات الدفاع الشعبي، أن الهجوم على مناطق الدفاع المشروع يستهدف كل كردستان والشعب الكردي منوها إلى سقوط النظام التركي في حال هزيمته في هذه الحرب.

تستمر تركيا بهجماتها على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان، وذلك بهدف احتلالها، وسط تصدي بطولي لمقاتلي ومقاتلات الكريلا الذين أوقعوا خسائر فادحة في صفوف المحتل التركي.

في السياق أصدرت القيادة العامة لمركز الدفاع الشعبي بياناً جاء فيه أنهم كانوا يتوقعون شنَّ الاحتلال التركي هجوماً على مناطق الدفاع المشروع بعد هزيمته في غاري لذلك كانوا مستعدين له, مشددة على أن هذا الهجوم يهدف للقضاء على الشعب الكردي.

الدفاع الشعبي: هزيمة الاحتلال في هذه الحرب يعني هزيمته النهائية

وأكدت القيادة أن هذا الهجوم يعتبر هجوماً مصيرياً بالنسبة للنظام التركي حيث يعيش أزمة عميقة جداً، ويتجه نحو الزوال، محذرةً من أنه يسعى إلى بناء تحالفات وسياسات جديدة على حساب الشعب الكردي وذلك بهدف ضمان بقائة في السلطة, موضحة أنه في حال نجاح تركيا في سياستها فسيستمر هذا النظام، وفي حال فشله فإنه سوف يهزم هزيمة نهائية.

وحول الهدف من الهجمات التركية أشار البيان أن تركيا تهدف من خلال هجومها ليس فقط مناطق الدفاع المشروع؛ بل جميع أجزاء كردستان والشعب الكردي, داعيا الشعب الكردي إلى الوقوف في وجه المحتل التركي وإفشال مخططاته.

مقتل 5 جنود من جيش الاحتلال التركي في الاشتباكات بمنطقة آفاشين

وعلى الصعيد الميداني أفادت وكالة فرات للأنباء بأن قوات الدفاع الشعبي تمكنت من قتل خمسة جنود من جيش الاحتلال التركي خلال الاشتباكات الدائرة في منطقة مام رشو بآفاشين في مناطق الدفاع المشروع.

وكانت القوات قد أعلنت يوم أمس مقتل أربعة عشر جندياً تركيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ضمن حملة صقور زاغروس الثورية، كما ألحقت خسائر كبيرة بقاعدة سرية لجيش الاحتلال في منطقة كاني ماسي .

ونشرت قوات الدفاع الشعبي مشاهد لعملية قامت بها ضد قوات الاحتلال في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في قلعة بدوا بمنطقة زاب، أسفرت عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال وجرح آخرين.

ومنذ أيام أطلق جيش الاحتلال التركي عملية برية وجوية ضد مناطق زاب آفاشين متينا في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان، بهدف احتلالها، حيث وصل عدد قتلى جنود الاحتلال إلى ما يقارب الـ80 جندياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى