أكد قياديون في مجلس منبج العسكري بأن حملة تحرير مدينة منبج وريفها كانت تلبية لنداء الأهالي وخلاصا من القتل والذبح في الشوارع, كما كانت إحدى أكبر الهزائم تأثيراً على داعش.
غداً يحتفل أهالي منبج وريفها بالذكرى السنوية الخامسة لتحرير مدينتهم من مرتزقة داعش، بعد معارك دامت لشهور حيث كانت إحدى أكثر الهزائم تأثيراً التي لحقت بداعش, كما كانت ضربة عسكرية قوية قطعت طريق الإمداد عنهم.
القيادي في مجلس منبج العسكري عمر مازرلي كان أحد المشاركين في هذه الحملة حيث عبر عن فخره بتحرير المدينة من مرتزقة داعش, وفاءً للشهداء بتخليص الشعب من بطش وظلم داعش.
بينما أشار القيادي في مجلس منبج العسكري أبو عمار منبج، إلى الدافع القوي والكبير لديهم لتحريرالمدينة من الظلام والإرهاب الأسود, مشيرا إلى أهمية منطقة منبج استراتيجيا.
كما عاهد القيادي أبو عمار منبج، في نهاية حديثه، الشهداء بالسير على خطاهم وتحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها.
يذكر أنه بعد تحرير منبج ساد الأمن والاستقرار في المدينة, لكن سرعان ما برزت تركيا ومرتزقتها في تهديد جديد لأمن مناطق شمال شرق سوريا ومن ضمنها منبج المحررة.
