قيادي في قسد: ما يتداوله الاحتلال ومرتزقته في وسائلهم الإعلامية عار عن الصحة

​​​​​​​أشار القيادي في قسد زياد حلب إلى أنّ ما يدّعيه الاحتلال ومرتزقته في وسائلهم الإعلامية حول ناحية عين عيسى عارٍ عن الصّحّة، مؤكدا أن الهجوم الذي شنه المرتزقة على قريتي جبهل ومشيرفة في الناحية تصدت له قوات سوريا الديمقراطية وأسفرت عن مقتل اثني عشر مرتزقا.

يومان من المعارك العنيفة والقصف المتبادل, فضلا عن محاولات تقدم فاشلة لمرتزقة الاحتلال التركي, عاشتها قريتي جهبل ومشيرفة التابعتين لناحية عين عيسى, حين بدأ الاحتلال ومرتزقته في الثامن عشر من الشهر الجاري, هجوما على القريتين. تزامن ذلك مع قصف عنيف على الطريق الدولي إم فور ومحيط مركز الناحية, من قبل جيش الاحتلال ومرتزقته.

هجوم تصدت له قوات سوريا الديمقراطية مستخدمة حقها في الدفاع المشروع عن النفس, حيث منعت الاحتلال ومرتزقته من التقدّم في المنطقة، وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

القيادي في قوات سوريا الديمقراطية زياد حلب, تحدث عن الهجوم الذي شنه الاحتلال التركي ومرتزقته على القريتين, وأكد بأن ما يتم تداولوه على وسائلهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حيال انسحابهم منها عارٍ عن الصّحّة، مضيفا أن القريتين مازالتا تحت سيطرة قواتهم، منوها إلى اندلاع اشتباكات بين الحين والآخر بين قوات سوريا الديمقراطية وجيش الاحتلال ومرتزقته.

قيادي في قسد: قضينا على 12 مرتزقاً ودمّرنا آلية لهم في ريف عين عيسى

زياد حلب خلال لقاءه مع وكالة أنباء هاوار, تطرق إلى الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته خلال تصدي قوات سوريا الديمقراطية للهجوم، وأكد بأن الاشتباكات التي استمرت خلال يومين، أسفرت عن مقتل اثني عشر من المرتزقة بالإضافة إلى تدمير آلية تابعة لهم.

وقال القياديّ في قوات سوريا الديمقراطية في نهاية حديثه بأنّهم تصدّوا للهجمات بروح النّصر، مختتما حديثه بأن مقاتليهم مستمرّون بمقاومتهم، ولن يسمحوا للمرتزقة بالدخول إلى هذه القرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى