أشار الكاتب السوري محمد عيسى، أنه لا يمكن النظر إلى تصعيد دولة الاحتلال التركي لهجماتها على شمال وشرق سوريا، بمعزل عن طبيعتها العدوانية المعروفة بتاريخها الأسود بحق شعوب المنطقة, مؤكداً أن استهداف المرافق الحيوية يعد عدواناً سافراً على الشعب والأراضي السورية.
صعدت دولة الاحتلال التركي من هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا خلال الأيام الأربعة الماضية باستهدافها البنى التحتية بالمنطقة وذلك بهدف شل المنطقة اقتصادياً وخدمياً وخلق بيئة مناسبة لإعادة الإرهاب لتنظيم نفسه والانطلاق من جديد، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على المنطقة منذ سنوات.
وفي السياق, أشار الكاتب السياسي السوري، محمد عيسى، إلى أن تصعيد دولة الاحتلال التركي لهجماتها واستهداف المرافق الحيوية في شمال وشرق سوريا، يعد عدواناً سافراً على الشعب والأراضي السورية.
وبيّن أن دولة الاحتلال تستهدف حياة المدنيين بهدف دفعهم للهجرة وذلك لإحداث تطهير عرقي وتغيير ديمغرافي.
كاتب سوري: الاحتلال التركي معروف بتاريخه الأسود بحق شعوب المنطقة
وأوضح عيسى أن الطبيعة العدوانية التي تميزت به السياسة التركية على مدى تاريخها القديم والجاري الآن، متمثلاً بنهج فاشية حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية, معروف عنهم بتاريخهم الأسود بحق شعوب المنطقة من الكرد والأرمن والشركس والعلويين.
وأوضح أن خطر الفاشية التركية على الاستقرار والسلم العالمي يذكر بخطر النازية وربما يكون اليوم أشد خطراً منها على العالم.
وأكد أن الهجوم على حفل تخريج ضباط الكلية الحربية لدى قوات حكومة دمشق في حمص هو لذات الهدف وذات الغاية التي تريدها الفاشية التركية, وهو استهداف لكل سوريا والسوريين.
وشدد الكاتب السوري محمد عيسى في ختام حديثه, على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بوقف جماح الفاشي أردوغان وأن يتخذ موقفاً واضحاً ورادعاً لهجماته.
