لم يبد رجل الأعمال عثمان كافالا، أحد أبرز المعتقلين في تركيا، أي تفاؤل بشأن إصلاحات يعتزم أردوغان تنفيذها في النظام القضائي، الذي وصفه كافالا بأنه يُستغل لإسكات المعارضة.
وقال كافالا إن القضاء يسعى الآن إلى “القضاء” على كل من يعتبرون من المعارضين السياسيين لحكومة أردوغان وذلك بعد أن شهد تقييد النظام القضائي لحقوق الإنسان على مدى عقود.
واعتقل كافالا للمرة الأولى في أواخر ألفين وسبعة عشر فيما يتعلق باحتجاجات في أنحاء البلاد انطلقت من متنزه جيزي في إسطنبول وبرأت المحكمة ساحته من تلك القضية العام الماضي لكن السلطات أعادت اعتقاله على الفور بموجب اتهامات متعلقة بمحاولة الانقلاب المزعوم في ألفين وستة عشر.
