لا تطبيع مع القاتل..العشرات من سكان إدلب يتظاهرون ضد التطبيع مع حكومة دمشق

خرج العشرات من سكان مدينة إدلب المحتلة بمظاهرة مسائية أمس رفضاً للتطبيع مع حكومة دمشق على خلفية اللقاءات الأخيرة التي جمعت نواب وزراء خارجية حكومة دمشق و دولة الاحتلال التركي وإيران و روسيا في موسكو موجهين دعوات لتظاهرة أكبر يوم غد الجمعة في عموم مناطق الشمال السوري رفضاً لأيّ نوع من التطبيع.

على وقع الحراك الدولي والإقليمي لتعويم حكومة دمشق و التطبيع معها ،خرج العشرات من سكان مدينة إدلب المحتلة بمظاهرة مسائية أمس رفضا للتطبيع.

وبحسب مصادر محلية فإنّ سكان إدلب تظاهروا في ساحة الساعة وسط المدينة، حاملين لافتات تنادي برفض التطبيع مع بشار الإسد وضرورة محاسبته .

اللافتات ومعها عبارات نادى بها المتضاهرون عكست الرفض الشعبي للتطبيع بين حكومة دمشق والدول العربية والرياض تحديداً، كما تخللتها دعوات لتظاهرة أكبر يوم غد الجمعة في عموم مناطق الشمال السوري المحتلة.

وفي أعقاب الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في سوريا، زادت وتيرة التقارب والانفتاح العربي على حكومة دمشق، وخاصة مع الرياض وأخرى إقليمية لها تأثير على الملف السوري، وسط مساعي دول عربية أخرى لإعادتها إلى مقعدها في الجامعة العربية.

في حين اجتمعت وفود على مستوى نواب وزراء خارجية “تركيا وروسيا و حكومة دمشق وإيران” في موسكو أمس الثلاثاء، للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية.

وكان المرصد السوري قد رصد في السابع عشر من كانون الثاني الفائت، مظاهرات شعبية عارمة بمناطق سورية عدة، حيث خرج أهالي وسكان كل من إعزاز وصوران واحتيملات ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي، و سري كانيه بريف الحسكة ومدينة تل أبيض بريف الرقة، ومدينة إدلب، ضد التقارب بين حكومة دمشق و الاحتلال التركي ، ورفضا للمصالحة .

وترافقت بعض الاحتجاجات أعمال عنف مع سلطات الاحتلال ومرتزقته في ريف حلب، كما خط محتجون شعارات على الجدران جاء أبرزها “تسقط تركيا ويسقط النظام”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى