أكدت لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان بأن إطلاق سراح أوجلان هو السبيل لإنهاء جميع الصراعات فيما دعت المتحدثة باسم اللجنة البيئية في مؤتمر ستار لجنة مناهضة التعذيب إلى اتخاذ خطوات عملية للكشف عن الوضع الصحي للقائد أوجلان بشكل عاجل.
بخصوص المؤامرة الدولية على القائد عبدلله أوجلان أكدت لجنة حرية القائد في بيان لها أنه “بعد ثلاثة وعشرين عاماً من المؤامرة الدولية على القائد أوجلان، اليوم تحاك تلك المؤامرات ولازالت مستمرة من قبل العديد من القوى والدول ولذات السبب.
كما أكدت أيضا الإفراج عن القائد أوجلان والبدء بحوار سلمي وديمقراطي يمكنه أن ينهى هذه الصراعات والحروب والمؤامرات، لذلك ومن أجل تحقيق السلام وإقامة كردستان حرة وشرق أوسط ديمقراطي نرى أنه قد حان الوقت لإطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان.
مؤتمر ستار: يجب أن تخطو لجنة مناهضة التعذيب خطوات عملية للكشف عن الوضع الصحي للقائد
وعلى غرار ذلك أشارت المتحدثة باسم اللجنة البيئية في مؤتمر ستار ، ريحان تمو، لوكالة هاوار، إلى أن العزلة المفروضة على القائد أوجلان قد شُددت أكثر بعد بدء ثورة روج آفا لافتة إلى أنه لم يتم استهداف القائد أوجلان كشخص عادي، بل لدعمه نضال الشعوب المكافحة ضد الأنظمة الرأسمالية والمحتلة.
وأوضحت إن العزلة المشددة على القائد أوجلان هي لإبعاده عن ميادين الثورة مشيرة إلى أن جغرافية إمرالي وظروف السجن تشكلان خطرًا على الوضع الصحي للقائد أوجلان.
المتحدثة باسم اللجنة البيئية في مؤتمر ستار ريحان تمو دعت لجنة مناهضة التعذيب إلى اتخاذ خطوات عملية للكشف عن الوضع الصحي للقائد بشكل عاجل.
هذا ويتعرض القائد عبد الله أوجلان منذ عام 1999 لعزلة مشددة. فقد تحدث آخر مرة مع شقيقه في 25 آذار عبر الهاتف، وقُطع الاتصال بينما كان لا يزال يواصل الحديث، ولم ترد أي أخبار عنه منذ ذلك الحين.
أوساط سياسية وثقافية واجتماعية تدعو إلى المشاركة في حملة الهاشتاغ
تتوالى الأزمات والصراعات على عموم مناطق كردستان هدفها محو الهوية الكردية وإزالة الكرد من الوجود ولكن مع الإرادة الصارمة والعزيمة الثورية لدى الشعب الكردي تتبدد هذه التكهنات وتندثر وبهذا الصدد وتكريساً للوجود الكردي الذي لا يكتمل إلا بالحرية الجسدية لقائدها عبدالله أوجلان ,أعلن أكثر من مئتي شخصية سياسية, فنية وأكاديمية في حزب الشعوب الديمقراطية عبر بيان تضامنها مع حملة الهاشتاغ ,التي ستنطلق بإشراف المجلس الإعلامي الإلكتروني الكردستاني يوم غد للمطالبة بالحرية للقائد.
وجاء في البيان من الضروري أن يتمتع القائد بشروط الحرية ليتمكن من القيام بمهامه في حل القضية الكردية وتحقيق السلام الإجتماعي ومن هذا المنطلق ندعو الجميع إلى مساندة حملة الهاشتاغ للوصول إلى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
