أنهت لجنة مهجري سري كانيه سلسلة فعالياتها التي أطلقتها في الثامن من هذا الشهر تحت شعارعودة آمنة دون احتلال والتي تهدف لإنهاء الاحتلال التركي في المناطق المحتلة وعودة المهجرين قسراً لديارهم مؤكدة بأنها ستستمر وتوسع فعالياتها ونشاطاتها في كل المجالات وعلى كافة المستويات الداخلية والخارجية.
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاحتلال سري كانية وكري سبي/تل أبيض أطلقت لجنة مهجري سري كانيه سلسلة فعاليات بتاريخ الثامن من هذا الشهر والتي اختتمت يوم أمس الجمعة وذلك عبر إصدار بيان ختامي لتلك الفعاليات كشفت فيها عن كافة الفعاليات والنشاطات التي أقامتها خلال هذه الفترة والتي كانت كالآتي:
عقدت اللجنة مؤتمر صحفي داخل مخيم واشو كاني بحضور المهجرين ووسائل الاعلام بهدف الإعلان عن اطلاق حملة “عودة آمنة دون احتلال” مع بدء جمع التواقيع من المهجرين خلال مدة اقصاها عشرون يوماً إضافة إلى اطلاق هاشتاغ مندد بالاحتلال التركي للمدينة المحتلة.
كما تم تنظيم وقفة احتجاجية موسعة من داخل مخيم سري كانيه لغالبية ذوي الشهداء والجرحى والاسرى والمفقودين.
بالاضافة إلى عقد ندوة حوارية قانونية من المحامين والحقوقيين والقضاة من أبناء المدينة المهجرين في مخيم واشوكاني، لمناقشة كيفية التعاطي مع الاحتلال ورفضها بالوسائل القانونية وفق القوانين النافذة عالميا.
كما وتضمن فعاليات اللجنة القيام بحملة من الزيارات عن طريق وفود من اللجنة الى الأهالي والسكان الأصليين المهجرين قسرا والمنتشرين في المخيمات والقرى والمدارس للاطلاع على أوضاعهم وشرح المستجدات الأخيرة والعمل معا من أجل الضغط وإنهاء الاحتلال.
هذا وسلمت اللجنة أيضاً مذكرات احتجاج رسمية الى الجهات الدولية التالية:
-الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيرس.
-السيد انتونيو بلينكن وزير الخارجية الامريكية.
-القيادة المركزية لقوات التحالف ضد داعش في سوريا.
-السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية.
في ختام بيانها أكدت لجنة مهجري سري كانية أنهم مستمرون في فعالياتهم ونشاطاتهم في كل المجالات الداخلية والخارجية وبكل الوسائل القانونية والديمقراطية المتاحة وحسب الامكانات بغية فضح جرائم الاحتلال التركي المتسمرة وأنهاءه.
