لقمان أحمي: الأحداث التي تشهدها المنطقة ناجمة عن سياسات الأنظمة الديكتاتورية

أشاد سياسيو شمال وشرق سوريا بالمقاومة التي تخوضها الكريلا أمام هجمات دولة الاحتلال التركي وأوضحوا أنّ شعوب المنطقة تستمد قوّتها من تلامذة مدرسة حركة التحرر الكردستانيّة.

تحدّث سياسيو شمال وشرق سوريا عن هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة ومناطق الدفاع المشروع، ومقاومة قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرّة- ستار لهجمات الإبادة هذه.

حيث أوضح الرئيس المشترك لحزب الخضر الكردستاني، لقمان أحمي، أنّ أنظمة الشرق الأوسط هي أنظمةٌ ديكتاتوريّة لا تقبل التعدّد القومي والديني، والشخصيات الثوريّة والمنظمة، وذكر أنّ الأحداث التي تشهدها المنطقة ناجمة عن سياسات هذه الأنظمة. واستشهد أحمي بهجمات دولة الاحتلال التركي على كريلا حركة التحرر الكردستانية واعتبرها مثالاً على ذلك.

لقمان أحمي: تستخدم الدولة التركية الأسلحة الكيماوية بوصفها أسلوب آخر للإبادة

وأشار أحمي إلى الهجمات الكيماويّة التي تشنّها دولة الاحتلال التركي على قوات الكريلا وقال: “تستخدم الدولة التركية الأسلحة الكيماويّة بوصفها أسلوب آخر للإبادة. يعلم الجميع أنّ هذه الأسلحة محظورة واستخدامها يعدّ جريمة حرب. ويجب معاقبة النظام التركي على تلك الجرائم”.

وتابع لقمان أحمي حديثه مشيراً إلى مساعي دولة الاحتلال للقضاء على الشعوب وإبادتهم؛ لأنّها تأسّست على ذلك، وقال: “تنتهج الدولة التركية جميع أساليب الحرب ضدّ الشعب، لكنّ الأخير يستمدّ قوّته من حركة التحرّر الكردستانيّة ويقاوم”.

طلال محمد: دولة الاحتلال لا ترغب بأن يتم تشكيل جهة ديمقراطية إلى جانب نظامها

في السياق؛ ذكّر الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني، طلال محمد أنّ عدو الشعب الكردي يسعى إلى طرده من دياره ووطنه التاريخي منذ سنوات، وقال: “أتاحت الأزمة السوريّة لدولة الاحتلال التركي فرصة التدخّل في شمال وشرق سوريا. لكنّها لم تدعم الشعب، فهي لا ترغب بأن يتمّ تشكيل جهةٍ ديمقراطية إلى جانب نظامها نظراً لوجود القضية الكرديّة التي لا ترغب بحلّها”.

وأشار طلال محمد خلال حديثه إلى المقاومة التاريخية التي تخوضها قوات الكريلا بوجه هجمات الإبادة والهجمات الكيماويّة التي تشنّها دولة الاحتلال، وانتقد تقاعس وصمت القوى الدوليّة وبرلمان جنوب كردستان حيالها.

طلال محمد: استفادت روج آفا من تلامذة مدرسة حركة التحرر الكردستانيّة

وتابع طلال محمد حديثه قائلاً: “إنّ الركيزة التي بُنيت عليها روج آفاي كردستان تعدّ جزءاً من مقاومة كريلا حركة التحرر الكردستانية. فقد استفادت من تلامذة مدرسة هذه المقاومة المستمرّة حتّى الآن. إنّها أساس انطلاق ثورة روج آفاي كردستان”.

وأوضح طلال محمد أنّه على هذا الأساس يتعيّن على الحركة السياسية الكرديّة في روج آفا التوصّل إلى اتفاقٍ سياسي وتعزيز جبهتها الداخليّة، واختتم حديثه قائلاً: “يتصدّى شعبنا الآن لجميع الهجمات ويقاومها ولا يتخلّى عن دياره.. كما أنّ مقاومة الكريلا تمنح القوّة لشعبنا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى