أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أنّ عدد ضحايا الاحتجاجات في البلاد تجاوز ثلاثمئة وأربعة أشخاص بينهم واحد وأربعين قاصراً وأربع وعشرين امرأة منذ بداية الاحتجاجات التي انطلقت في أيلول الماضي.
في الأسبوع السابع من الاحتجاجات الشعبية في شرق كردستان وإيران، نزل العديد من المتظاهرين الجمعة إلى الشوارع، ورفعوا شعارات مناهضة للنظام وخامنئي .
ونظم المواطنون في مدن محافظة سيستان-بلوشستان، بما فيها سراوان وزاهدان وخاش، مسيرات احتجاجية أمس بعد الانتهاء من صلاة الجمعة فيما أفادت التقارير الواردة بأنّ القوات الأمنية الإيرانية في خاش فتحت النار من فوق سطح مبنى قائمقامية المدينة على المحتجين، بعدما تجمعوا أمام المبنى.
فيما رفع المحتجون في زاهدان شعار “الموت للحرس الثوري”، و”الموت لخامنئي”، و”من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران”، و”سأقتل من قتل أخي”.
منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: عدد ضحايا الاحتجاجات تجاوز 304 أشخاص
إلى ذلك أعلن مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم اليوم السبت أنّ عدد ضحايا الاحتجاجات في البلاد تجاوز ثلاثمئة وأربعة أشخاص بينهم واحد وأربعين قاصراً وأربع وعشرين امرأة منذ بداية الاحتجاجات التي انطلقت في سبتمبر أيلول الماضي.
وأضاف أنّ أمس الجمعة شهد مقتل ستة عشر متظاهراً على الأقل في محافظة سيستان وبلوشستان.
وكشف موقع “إيران إنترنشيونال”، اليوم السبت، تدهور الأوضاع في مدينة خاش، التابعة لمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، حيث أسفرت الاحتجاجات هناك عن أعداد القتلى برصاص الأمن الإيراني إلى أكثر من ستة عشر قتيلا وعشرات المصابين.
صحفيون إيرانيون: نتلقى التهديد بالقتل من السلطات بسبب تغطية الاحتجاجات
وفي السياق، نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية ، عن صحفيين إيرانيين قولهم إنّهم تلقوا تهديدات بالقتل من سلطات بلادهم بسبب تغطية الاحتجاجات الأخيرة.
وأضاف الصحفيون، الذين لم تكشف الشبكة عن أسمائهم، أنّهم يخشون أن تتعرض مصادرهم للخطر بسبب تعقب السلطات الإيرانية لأنشطتهم عبر الإنترنت.
وكانت منظمة (مراسلون بلا حدود) قد نددت أواخر الشهر الماضي محاولات النظام الإيراني إسكات وسائل الإعلام الأجنبية بعد فرض عقوبات على عدد منها تنتمي لدول مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وأضافت المنظمة أنّ إيران أصبحت ثالث أكبر دولة من حيث عدد الصحفيين المعتقلين على مستوى العالم، مشيرة إلى أنّ طهران تحتجز ثلاثة وأربعين منهم في سجونها.
