لليوم التاسع على التوالي..الاحتجاجات متواصلة في السويداء ويزداد زخمها

لليوم التاسع على التوالي تتواصل الاحتجاجات في السويداء ويزداد زخمها يوماً بعد يوم، وسط مشاركة لافتة وشعارات تطالب برحيل الأسد ويافطات تطالب بالحرية والعيش بكرامة.

تحت هذا الشعار، يواصل أهالي السويداء احتجاجاتهم لليوم التاسع على التوالي، تنديداً بقرارات حكومة دمشق والتي كان آخرها يوم أمس، رفع سعر البنزين إلى 14700 ليرة، وسعر المازوت الحر إلى 12800ليرة، عبر قرار نشرته ما تسمى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التي أغلقت التعليقات على صور القرار في موقعها على فيسبوك، حفاظاً على “هيبة الدولة” من غضب السوريين على ما يبدو.

إغلاق الدوائر الحكومية والطرق والتجمع في ساحة الكرامة

ومنذ الصباح، انتشرت مجموعات شبابية في أنحاء مدينة السويداء، لإغلاق معظم الدوائر الحكومية، قبل بداية موعد الدوام الرسمي.

فيما تجمعت مجموعات شبابية على طرق القرى الرئيسية في ريف السويداء، لإغلاقها جزئياً بالإطارات لمنع موظفي حكومة دمشق من الانتقال إلى وظائفهم.

فيما تحركت الحشود نحو ساحة السير وسط السويداء التي أطلق عليها النشطاء اسم ساحة الكرامة، للمشاركة في الاحتجاج اليومي الذي يبدأ الساعة الحادية عشر صباحاً، وذلك للتأكيد على مطالبهم.

وردد المشاركون شعارات تطالب بإسقاط الأسد ورفعوا لافتات تطالب بالحرية.

أهالي السويداء يواصلون إغلاق مقرات حزب البعث

فيما واصل الأهالي في ريف السويداء، إغلاق المزيد من مقرات حزب البعث مثل قرى ملح صما البردان والمزرعة، وخطوا شعارات على جدرانها.

حواجز للحماية الذاتية في السويداء

فيما بدأت مجموعات حماية ذاتية بوضع نقاط تفتيش على الطرقات، كإجراء وقائي لحماية منطقة السويداء، حيث تم نصب نقطة تفتيش على طريق دمشق السويداء من جهة قرية حزم.

ناشطة من السويداء: قضية السوريين والسوريات واحدة

بيّنت ناشطة مدنية من السويداء فضلت عدم الإفصاح عن اسمها خوفاً من الملاحقة الأمنية، أن مشاركة النساء في الاحتجاجات ضرورة لتغيير منظومة الفكر السائد تجاه المرأة والتي تقصيها عن المشاركة بالعمل العام وتهمش دورها

مشيرة ً أن رفع شعار “دماء هفرين خلف تزهر في السويداء”، يأتي باعتبار أن قضية السوريين والسوريات واحدة.

منظمة حقوقية:حكومة دمشق اعتقلت 57 مدنيا منذ بداية احتجاجات آب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى