جثمان الشهيدة جاندا جودي يوارى الثرى وسط تأكيدات على تصعيد النضال

أكد المشيعون خلال مراسم المقاتلة جاندا جودي التي استشهدت في هجوم لدولة الاحتلال التركي عبر مسيرة، على ضرورة تصعيد النضال لإفشال مخططات الأعداء.

شيع أهالي إقليم الفرات جثمان المقاتلة في وحدات حماية المرأة جاندا جودي التي استشهدت إثر استهدافها مع اثنتين من رفيقاتها عبر مسيرة للاحتلال التركي في منبج.

وشارك في مراسم تشييع الشهيدة سارا محمد عبدي (الاسم الحركي جاندا جودي)، أهالي إقليم الفرات وشخصيات وطنية والأحزاب السياسية وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة للرئيسة المشتركة للإدارة العامة للمالية في إقليم الفرات فرياز بركل وقالت: “هذه ليست المرة الأولى التي نقف فيها لتشييع شهدائنا، فدولة الاحتلال التركي تحاول احتلال أرضنا وإبادة هذا الشعب الرافض لمشاريعها الاستيطانية، ولهذا اختار أبناؤه إما العيش بكرامة أو المقاومة ونيل الشهادة”.

كما ألقى الرئيس المشترك لمجلس كوباني العسكري محمد أوسو، كلمة تحدث فيها عن نضال الشهيدة جاندا التي كانت تطمح للعيش في وطن حرٍ كريم تسوده العدالة والمساواة.

أما الإداري في جامعة كوباني، عبد الرحمن دمر،أكد: “أن إرهاب تركيا بات واضحاً للعالم أجمع الذي يغض النظر عنها، تركيا تحاول الانتقام من أبناء المنطقة الذين أفشلوا مخططاتها منذ أعوام، وقضوا على مرتزقتها داعش بعد حرب أسطورية أثبت فيها أبناء المنطقة أن أصحاب الحق دائماً ينتصرون”.

واختتمت مراسم تشييع الشهيدة جاندا جودي بقراءة وثيقة شهادتها وتسليمها لذويها من قبل مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، ليوارى بعدها جثمانها الثرى في مزار الشهيدة دجلة جنوب مدينة كوباني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى