احتج ممثلون عن منظمات حقوقية ومؤسسات إيزيدية محلية ودولية في مبنى الأمم المتحدة بجنيف، على الغزو التركي لشمال سوريا,
المحتجون سلموا الأمم المتحدة رسالتين الأولى موقعة من إحدى عشرة منظمة ومؤسسة حقوقية وإنسانية تعمل في الداخل السوري وخارجه، فيما يتعلق بالغزو التركي والانتهاكات التي تمارسها أنقرة في مناطق شمال وشرق سوريا، والثانية حول إبعاد الإيزيديين عن اللجنة الدستورية السورية، موقعة من منظمات إيزيدية سورية.
كما وطالب المحتجون إرسال مراقبين ومحققين دوليين إلى شمال وشرق سوريا؛ بغية تقصي الحقائق وإدانة تركيا كدولة احتلال وتحميلها المسؤولية القانونية كاملة لما ترتكبها من جرائم، والسعي لإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين وضمان العودة الآمنة لهم، والعمل على ثني أنقرة عن الاستمرار بخرق وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة.
