مرتزقة “تحرير الشام” يفجرون مزار شيخ موس في ناحية راجو بعفرين المحتلة

أفادت وكالة هوار للأنباء بتفجير مرتزقة النصرة مزار “شيخ موس” في قرية كوندا التابعة لناحية راجو بمقاطعة عفرين المحتلة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل ويأتي ذلك في مسعى من تركيا لطمس هوية المقاطعة الثقافية و الدينية و الاجتماعية .

منذ احتلال تركيا مدينة عفرين وريفها قامت بجرف الكثير من القبور، والمزارات الدينية، والمراكز الثقافية والمواقع الأثرية العائدة للكرد والإيزيديين والمسيحيين على حد سواء، ضمن مسعى منها لطمس معالم المدينة الأصلية، ومسح ذاكرتها الاجتماعية والتاريخية، والدينية ولم تسلم المقابر من أعمال التخريب.

حيث أفادت وكالة هوار للأنباء بإنّ مرتزقة “هيئة تحرير الشام” أقدموا على تدمير مزار “شيخ موس” الديني عبر تفجيره الواقع بالقرب من قرية كوندا التابعة لقرى ميدانا السبعة في ناحية راجو، وتعد من المزارات المباركة لدى أهالي تلك المنطقة، وذات أهمية اجتماعية ودينية كبيرة بالنسبة لهم.

هذا وتعرض نفس المزار عام 2020 لأعمال الحفر والنبش والتخريب على يد كل من مرتزقة “فيلق الشام وأحرارها ” بهدف البحث عن الكنوز واللقى الأثرية دون أيّ اعتبار للمكانة التي يحظى بها المزار الديني لدى أهالي القرى المجاورة.

و في عام ألفين وتسعة عشر قام المرتزقة بقطع الأشجار المعمّرة والمُباركة التي تُحيط بالمزار، إضافةً إلى الغابة الحراجية، مع العلم أنّ التقاليد تُحرّم قطعها.بحسب شبكة نشطاء عفرين

وفي السياق دمر مرتزقة الاحتلال التركي شاهدة قبر والدة شاعر كردي في قرية ممالا التابعة لناحية راجو لمجرد تدوين عبارات باللغة الكُردية عليها، علاوة على تدمير شواهد مرقد العلامة الكردي نوري ديرسمي وزوجته في مقبرة حنان.

كذلك دمر مرقد الشهيد كمال حنان في قرية تلف ودمرت مقبرة قرية قوربه التابعتين لناحية جندريسة .

إضافة لجرف مقابر مدنيين في قرية كفرصفرة

وقصف مقبرة ومزار “عبد الرحمن بن عوف” في قرية كاني كاوركي

إضافة لتدمير مقبرة في منطقة شيه

وتدمير قبر تاريخي يعود إلى العام 1636م، والمسمى بـ “المقبرة الفوقانية” في قرية “سنارة”، حيث تم جرف ستمئة وخمسين قبر من أصل ألف من مقابر أهالي القرية وفقاً لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

كما تعرض معبد ” Çêlxane ” في قرية قيبار بمنطقة عفرين الذي يعتبر من المراكز الدينية للإيزيديين إلى الهدم والنبش من قبل مرتزقة فيلق الشام .

و الجدير ذكره أنّ هذه الاعتداءات والجرائم التي تحصل في المدينة المحتلة تكون بإشراف كامل من قبل الاستخبارات التركية التي تسعى لطمس هوية عفرين التي تتميز بالتعدّد الديني والمذهبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى