دخلت التظاهرات في العاصمة طرابلس ومناطق الغرب الليبي يومها الرابع, احتجاجا على فوضى مرتزقة الاحتلال التركي وتدني الخدمات وانتشار الفساد في البلاد, كما حاصر المتظاهرون منزل رئيس حكومة طرابلس فايز السراج حيث شنت ميليشياته حملة اعتقالات طالت العشرات من الناشطين.
لم يجدِ نفعاً الوعد الذي أطلقه فايزالسراج في خطابه بمحاربة الفساد وإجراء تعديل وزاري عاجل لتهدئة المحتجين اليبيين، فقد تواصلت المظاهرات لليوم الرابع على التوالي في العاصمة طرابلس ومناطق الغرب الليبي، احتجاجا على فوضى الميليشيات والمرتزقة وتدني الخدمات وانتشار الفساد في البلاد .
المتظاهرون يحاصرون منزل فايز السراج ويطالبونه بالاستقالة
وفيما حاصر حشود المتظاهرين الغاضبين منزل رئيس حكومة طرابلس فايز السراج في النوفليين مطالبين إياه بالرحيل وسط معلومات حول توجه السراج إلى قاعدة معيتيقة للاختباء هناك، شنت ميليشياته حملة اعتقالات ودهم طالت العشرات من الناشطين وشباب الحراك، وأطلقت الرصاص الحي، لتفريق المتظاهرين.
وفي ميدان الشهداء بطرابلس ارتفعت أصوات المتظاهرين عالياً منددة بالتدخل التركي وضخ المرتزقة السوريين، بالإضافة إلى الإخوان، وطالبت برفع الأجور عوضا عن دفع مبالغ طائلة للمرتزقة .
وكانت الحركة الاحتجاجية في العاصمة الليبية طرابلس قد أمهلت حكومة الوفاق أربعا وعشرين ساعة لإعلان استقالتها، وهددت باعتصام مدني إذا لم ترحل الحكومة، كما طالب الحراك داخلية الوفاق بالإفراج عن المعتقلين.
