أوضحت الناطقة الرسمية باسم مجلس ديرالزور العسكري ليلوى العبدالله أن التحركات المتزايدة لخلايا مرتزقة داعش في ديرالزور محاولة لفرض السيطرة مرى أخرى على المنطقة, مشيرة إلى أن غياب التكنولوجيا والمعدات العسكرية المتطورة, يعيق القضاء عليهم بشكل كامل.
ضاعفت الخلايا النائمة التابعة لداعش والحكومة السورية ومرتزقة تركيا مؤخراً من تحركاتها في ريف وبلدات دير الزور , ضد قوات سوريا الديمقراطية وشخصيات عشائرية ومجتمعية معروفة, إلى جانب العاملين في مجلس دير الزور المدني بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة .
وبهذا الصدد أشارت الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبدالله في حديث لوكالة أنباء هاوار أن داعش بعد انتهائه عسكرياً لايزال يعمل كخلايا نائمة في المنطقة لزعزعة الأمن والاستقرار ويسعى لاقتناص الفرصة من أجل فرض سيطرته مجدداً على المنطقة منوهة أن هذه الهجمات تزايدت مع ازدياد الأعمال الخدمية التي يتم تقديمها للمنطقة، وذلك في مسعى من تلك الخلايا لضرب مشروع الأمة الديمقراطية.
ليلوى العبدالله: نشاط الخلايا في المنطقة لا يقل عن نشاط داعش
وتابعت ليلوىإنه بالإضافة إلى داعش هناك خلايا تابعة لمرتزقة الاحتلال التركي, وأخرى تتبع للحكومة السورية وجماعات إيران التي لا يقل عن نشاط خلايا داعش في المنطقة، منوهة إلى كيفية استغلال الخلايا الإيرانية والمرتبطة بالمؤسسات الأمنية للحكومة السورية الحوادث لصالحها, للدخول إلى المنطقة.
كما و أكدت أن قواتهم تمكنت من اعتقال عدة خلايا مرتبطة بالمؤسسات الأمنية التابعة للحكومة السورية, ,وكذلك خلايا لداعش خلال عمليات التمشيط في الفترة المنصرمة .
ليلوى العبدالله: غياب التكنولوجيا والمعدات العسكرية المتطورة يعيق القضاء على الخلايا بشكل كامل
وبينت ليلوى العبدالله أن ما يصعّب مهمة قواتهم لتفكيك الخلايا والقضاء عليها, يعود إلى تخوف المدنيين من استهدافهم من قبل المرتزقة في حال الإدلاء بالمعلومات حول تحركاتها,بالإضافة لعدم وجود الإمكانات التكنولوجية والمعدات العسكرية المتطورة اللازمة للكشف الاستخباراتي.
ودعت الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبدالله في ختام تصريحها, التحالف الدولي لدعم قواتهم بالمعدات العسكرية والتكنولوجية المتطورة, للإسهام في القضاء على الخلايا وتعزز الأمن في المنطقة.
ولم توقف قوات سوريا الديمقراطية عملياتها الأمنية ضد الخلايا المنتشرة في المنطقة منذ إعلانها القضاء على داعش في آخر معاقله في باغوز في آذار من العام المنصرم .
