الإنجازات التي حققتها الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بكافة مؤسساتها .
رغم قلة وضعف الإمكانات المادية ورغم انهيار وتدمير كافة البنى التحتية للمرافق العامة، نتيجة الحرب على الإرهاب ونتيجة ما خربه ودمره الإرهاب عن سابق عمدٍ وقصد وهجمات الاحتلال التركي إلا أنّ الإدارة الذاتية مستمرة في تقديم الخدمات وعملت خلال الأربعة أعوام الفائتة على إعادة إعمار وترميم العديد من القطاعات
حيث تمت إعادة إعمار وتشغيل منظومات الطاقة والسدود والاتصالات، وإعادة إعمار القطاع الصحي، حيث يوجد اليوم أكثر من /ثلاثة وعشرين / مشفىً عام، و /تسعة وسبعين / مشفىً خاص، و /ومئة وستة وعشرين/ مستوصفاً صحياً و/ألف وثمانمئة واثنين وعشرين / صيدلية، و /عشرين/ محطة ومعملاً للأوكسجين، ومخبر خاص بمرضى كوفيد تسعة عشر ، ومشفى القلب والعين النوعي الذي يقدم الخدمات مجاناً للشعب”.
وفي القطاع الزراعي تمت إعادة إعمار وتفعيل البنى التحتية للقطاع الزراعي، وصوامع ومطاحن ومشاريع الري، والوحدات الإرشادية الزراعية، حيث توجد أكثر من خمسين وحدة إرشادية وتفعيل مؤسستي إكثار البذار والبحوث العلمية الزراعية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وفيما يخص إعادة إعمار محطات مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي، والحدائق والبلديات والمراكز الخدمية، ومجابل الإسفلت توجد اليوم /مئة واثنين وثلاثين / بلدية، و /سبعة وأربعين / مركزاً خدمياً، و /وعشرة / مجابل للإسفلت، بالإضافة إلى مشروع هام وحيوي واستراتيجي، وهو إشادة مصفاة البيتومين، لخدمة وتعبيد شبكات الطرق ضمن مناطق الإدارة الذاتية.
وفي مجال الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي انشأت الإدارة الذاتية معامل زيوت وغزل ومعمل النسيج وصباغة الأقمشة، ومعامل الأجبان والألبان وتصنيع الكرتون، ومعمل السماد العضوي، ومعاصر الزيتون ومعامل الأعلاف ومجففات الذرة الصفراء
أما قطاع التعليم فقد شهد إعادة تفعيل /أربعة آلاف وسبعمئة وسبع وتسعين / مدرسة، ويعلم فيها أكثر من أربعين ألف معلم ومعلمة، ويتعلم فيها ثمانمئة وستين ألف وسبعمئة وثمانية وعشرين طالب وطالبة، وبلغ عدد المدارس التي تمت إعادة إعمارها، بعد تعرضها للتفجير والقصف أثناء عمليات التحرير، /ثلاثمئة وثمانين / مدرسة واهتماماً من الإدارة بالتعليم العالي، فقد تم أيضاً بناء الجامعات ثلاث جامعات هي روج آفا وجامعة كوباني وجامعة الشرق في الرقة يتعلم فيها أكثر من الف وخمسمئة وستين طالب وطالبة ويعلم فيها مئات المدرسين .
وفي مجال الحوكمة والتطوير الإداري بلغ عدد القوانين التي تم إعدادها والمصادقة عليها من المجلس التشريعي العام /واحد وثلاثين / قانوناً، كما تم إصدار العديد من القرارات والتعاميم والضوابط الإدارية التي تكمل القوانين واستكمال إنجاز العقد الاجتماعي على مستوى شمال وشرق سوريا
وتخطط الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وفق رؤية مدروسة لزيادة الإيرادات وترشيد الإنفاق العام، لدعم الموازنة الاستثمارية لتنفيذ أكبر قدر ممكن من المشاريع، في كافة القطاعات بالإضافة إلى التركيز على التأهيل والتدريب لتطوير كفاءة العاملين في الإدارة
