مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال: الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لتخويف شعبنا وإفراغ المنطقة

نشر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بياناً حول الإشاعات المغرضة التي يبثها الحزب الديمقراطي الكردستاني بحق المجتمع الإيزيدي، مضيفًا لقد حررنا شنكال بدماء المئات من شهدائنا ولن نترك شنكال أبداً.

لم يوفر الحزب الديمقراطي الكردستاني جهداً إلا واستخدمه في سبيل تحريض الجيش العراقي لشن هجمات على شنكال. وبعد فشله في ذلك، بدأ باستخدام اساليب الحرب الخاصة المغرضة, وعلى أساسه نشر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بياناً على الفور حذر فيه الشعب من تلك المحاولات، التي يسعى الديمقراطي الكردستاني عبرها الى بث الرعب وافراغ المنطقة.

وأكدت الإدارة في بيانها ان الحزب الديمقراطي الكردستاني ومنذ مجزرة ٢٠١٤ يقود خيانة كبرى ضد المجتمع الإيزيدي، وإنه ومنذ ٨ سنوات يعاديه ويعادي شنكال، مضيفة أن الديمقراطي الكردستاني لم يرد يوماً أن يصبح للإيزيديين إرادة ومجتمع حر ونتيجة لحقده الدفين، ولكونه اكبر اعداء التحرر، يريد ان يرى المجتمع الإيزيدي عبداً تابعاً له.

كما أشار البيان إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لخلق الفتنة بين الدولة العراقية والمجتمع الإيزيدي, مضيفا أن المسؤول الأول عن هذه الهجمات هو الحزب الديمقراطي الكردستاني فمن جهة يسعى لخلق حرب بين وحدات مقاومة شنكال والجيش العراقي، ومن جهة أخرى يقود حرباً وسياسةً خاصة ضد شنكال، وبغرض إفراغ شنكال من اهلها، لا يتوانى عن استخدام كل الأساليب اللاأخلاقية.

ونوه البيان إلى أنه بعد الهجمات الأخيرة، حصلت لقاءات ومحادثات بين الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال وأطراف سياسية عراقية وعلى إثرها توقفت المعارك , لكن الكثير من أطراف الديمقراطي الكردستاني ممن هم ضمن صفوف الجيش العراقي، بين الفينة والأخرى يروجون لأكاذيب يسعون من خلالها الى تخويف المجتمع الإيزيدي وتهجيره.

مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال: حررنا شنكال بفضل تضحيات المئات من الشهداء ولن نتركها ابداً

واختتمت الإدارة بيانها , أن الديمقراطي الكردستاني ينشر الدعايات والأقاويل لبث الرعب بين صفوف الشعب , لذا يجب على كل فئات شعبنا من علماء الدين، والعشائر، والوجهاء، والشخصيات الوطنية ان يكونوا يقظين من تلك المحاولات, فالحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى الى إفراغ شنكال التي حررناها بفضل تضحيات المئات من الشهداء، ولن نتركها ابداً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى