أوضحت عضو مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني زلار ستيرك إن الرابع من نيسان هو بداية لمرحلة وجود الأمة الكردية وبداية مسيرة تاريخية للشعب الكردي مشيدة بدور فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان في نضال المرأة وتنظيمها .
تحدثت عضوة مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني زلار ستيرك لقناة ميديا خبر، حول ميلاد القائد عبدالله أوجلان
وما يمثله هذا التاريخ ويحمل من معان وقيم للشعب الكردي وعموم شعوب الشرق الأوسط .
مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني: الرابع من نيسان أعاد الشعب الكردي ثقافته ولغته الأم
وأوضحت أن الشعب الكردي يحتفل بيوم الرابع من نيسان كيوم مولده، لأنه مع ولادة القائد ، انبعثت روح الكردايتية، وأعاد الشعب الكردي ثقافته ولغته الأم والفلكلور والعادات والتقاليد ، حيث عارض القائد سياسة الإبادة والإنكار في أجزاء كردستان الأربعة، كما حارب الهياكل الإقطاعية .
وتابعت: تمثل ولادة القائد بداية لمرحلة وجود الأمة الكردية، يمكننا القول إن الرابع من نيسان هي بداية مسيرة تاريخية للشعب الكردي، الذي تتجه نحو الحرية والديمقراطية والمساواة، كما أنه يحتوي على معنى ولادة وقيامة شعوب ومعتقدات وثقافات الشرق الأوسط.
مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني: بفضل قيادة القائد بدأ واقع نضال المرأة وتنظيمها
وأوضحت زلار ستيرك أن الاعتراف بفكرة تحرير المرأة في كردستان تم أيضاً تحت قيادة القائد وقالت: “بفضل قيادة القائد ، بدأ واقع نضال المرأة وتنظيمها، مشيرة إلى أن نضال المرأة الكردية لها انعكاساته على نساء الشرق الأوسط والعالم بأكمله، حيث قدم نضال المرأة الحرة في كردستان ايضاً مساهمات مهمة جداً في الحركة الديمقراطية العالمية ونضالها .
