جدد نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، جمال رشيد دعوته لفك الحصار عن الشهباء, لما تسبّب من وقوع وفيات بين الأطفال دون أن تكترث حكومة دمشق بما يعانيه الأهالي من صعوبات وتحديات يومية ولما تتجه إليه من كارثة إنسانية حقيقية.
تواصل حكومة دمشق فرض حصارها الخانق على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب ومقاطعة الشهباء، وتمنع دخول المحروقات والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الأساسية إليها منذ تسعة أشهر.
وفي السياق، أكد نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، جمال رشيد، أن الحصار يشتد أكثر كلما عقدت اتفاقات بين الأطراف المتدخلة في الأزمة السورية.
ولفت رشيد إلى أن تشديد الحصار ألقى بظلاله على جميع مناحي الحياة، لافتاً أن الكميات القليلة المتبقية من المحروقات لديهم يسخرونها للمياه ولإنتاج مادة الخبز.
وأوضح رشيد أن القطاع الصحي طاله الضرر بشكل كبير، حيث حدثت حالات وفاة نتيجة عدم توفر المواصلات، فضلاً عن عدم توفر الأدوية وقلة المحروقات اللازمة لتشغيل مولدات الطاقة في المراكز الطبية بالمنطقة.
واختتم رشيد حديثه بتجديد الدعوة إلى فك الحصار، وقال: “نناشد الجهات الحقوقية والإنسانية للقيام بواجبها وفك الحصار عن مقاطعة الشهباء, لأنها تتجه صوب كارثة إنسانية حقيقية”.
