أوضحت المخرجة الإيطالية بينديتا أرجنتيري، أنه لخطأ كبير أن لا يُرى علاقة شعار “المرأة، الحياة، الحرية” بالقائد عبد الله أوجلان، وقالت إن على كل من يطالب بحياة حرة، أن يرى ما يجري في سجن إمرالي وعلى جبال كردستان ويطالب بحرية أوجلان.
أعلنت الصحفية والمخرجة الإيطالية بينديتا أرجنتيري بأنها أهدت فيلمها الوثائقي باسم “ماتش ميكر”، الحائز على جائزة “فينيكس” في مهرجان كولن السينمائي الدولي، لشعوب شمال وشرق سوريا.
وكانت الصحفية والمخرجة الإيطالية بينيديتا أرجنتيري قد شاركت في المؤتمر الدولي الثاني للمرأة الذي نُظم من قِبل شبكة النساء يصنعن المستقبل تحت شعار “ثورتنا: تحرير الحياة”.
وتحدثت بينديتا أرجنتيري لوكالة فرات للأنباء عن الفيلم الوثائقي الذي حاز على جائزة في مدينة كولن الألمانية، وقالت “إنه لأمرٌ في غاية الأهمية بأن أهدي هذه الجائزة إلى شعوب شمال شرق سوريا التي حاربت مرتزقة داعش, فوقع العبء الأكبر على عاتق الإدارة الذاتية لحماية العالم من الإرهاب”.
مخرجة إيطالية: الفاشية التركية لم تستطع هزيمة الكريلا فلجأت إلى استخدام الأسلحة الكيماوية
وتحدثت بينديتا أرجنتيري عن الهجمات الكيماوية أيضاً التي تُشنّها دولة الاحتلال التركي على قوات الكريلا، وقالت “مازالت الهجمات الكيماوية مستمرة منذ فترة طويلة جداً، وكون أن الفاشية التركية لا تستطيع هزيمة الكريلا في جبال كردستان، تلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، وعلى الرغم أنها دولة تابعة لحلف الناتو، فإن لا أحد يبدي عن موقفه حيال هذا الوضع”.
مخرجة إيطالية: يجب رؤية علاقة شعار “المرأة، الحرية، الحياة” بـ أوجلان والمطالبة بحريته
وعن العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، قالت بينديتا: يُردد شعار “المرأة، الحياة، الحرية” بحماس كبير في جميع أرجاء العالم, لكن دون الأخذ بعين الاعتبار بأن هذا الشعار مرتبط بنضال الحرية الكردية وعبدالله أوجلان، وهذا تناقض كبير يدل على ازدواجية سياسات القوى المهيمنة.
ودعت في ختام حديثها المثقفين والفنانين وجميع أصدقاء كردستان وكل من يدافع عن الحياة الحرة، أن يتذكروا ما يجري من أحداث في جبال كردستان، وفي سجن إمرالي، ويطالبوا بحرية القائد عبد الله أوجلان، وقالت: “القائد أوجلان يُعتبر كـ فيلسوف ليس فقط من قِبل الشعب الكردي، بل من قبل كل دعاة الحرية، وقد حان الوقت ليكون حراً طليقاً.”
