أكّد عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني مراد قريلان أنّ الخط الدفاعي الذي شكله قواتهم من كركوك إلى جبال شنكال عام ألفين وأربعة عشر أفشل مخططات داعش ومنح الجرأة للقوى الدولية في التصدي لمرتزقة داعش.
بعد صفقات دولية سرّية تم توجيه التنظيمات المتطرفة العالمية والمرتزقة إلى كثيرمن المناطق في الشرق الأوسط بغية القضاء على حراك الشعوب المنتفضة للحرية ومنع دمقرطته من جهة والسيطرة على عروش السلطة من الأنظمة الاستبدادية من جهة أخرى بغية الحفاظ على مصالحهم عبر هذه التنظيمات.
وبهذا الصدد تحدث عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني مراد قريلان لصحيفة يني أوزغوربوليتيكا عن تدخّل قواتهم لصالح شعوب المنطقة ضد مخططات مرتزقة داعش وداعميه في شنكال واقليم جنوب كردستان مؤكّداً على تأثير تشكيلهم لخطٍّ دفاعي بدءاً من كركوك وصولاً لهولير وجبال شنكال في إعطاء الجرأة والمعنويات للشعب والبيشمركة وللقوى الدولية التي أٌرتبكت واحتارت في كيفية التصدي لخطورة مرتزقة داعش.
مراد قره يلان : مهاجمة داعش مدينة كوباني عام 2014 جاء انتقاماً لإفشالنا لمخططاته في شنكال وإقليم جنوب كردستان
كما وأشار مراد قره يلان أنه وبعد أن فشل مرتزقة داعش في السيطرة على شنكال وكيف أن قوات الدفاع الشعبي شكلت خط للدفاع في جنوب كردستان خطط الاحتلال التركي من خلال دعم المرتزقة لمهاجمة كوباني انتقاماً لذلك.
مراد قره يلان : لولا تدخل قواتنا وصمودها أمام هجمات داعش في جنوب كردستان لسقطت هولير
وبيّن مراد قريلان أنّه لولا تدخل قواتهم وصمودهم أمام هجمات داعش لسقطت هولير والمدن الأخرى حيث أنّ القوات الأمنية والعسكرية في إقليم جنوب كردستان كانت مشتتة حينها نتيجة تراجعهم أمام هجمات داعش في تلك المحاور.
ونوّه قريلان إلى توجه الشعب من دهوك وشيخان وعدد من مناطق جنوب كردستان للانضمام إلى مواجهة داعش والاحتلال التركي وقتذاك كانت قوات الدفاع الشعبي قد توجهت إلى كركوك ومخمور إضافة إلى جانب إرسال قوات إلى معبد لالش الإيزيدي والجبال المطلة على مدينة دهوك للتدخل عند الحاجة والدفاع عن الشعب هناك إلى جانب تدخلهم السريع في الدفاع عن شنكال.
مراد قره يلان : بعد أن سيطرت قواتنا على جبال شنكال طلب مسعود البارزاني منّا إعادة البيشمركة إليها واعدناهم
ووضح مراد قريلان أنّه بعد أن سيطرت قواتهم على شنكال وأرسلت الإيزيديين إلى إقليم الجزيرة طلب مسعود البرزاني منهم أن تعود قوات البيشمركة عن طريق قواتهم مرةً أخرى لشنكال وأنهم وافقوا على ذلك إلّا أنّه بعد أن تم جلب قوات البيشمركة إلى هناك تبين أنّ قياداتهم تعمل على جمع المعلومات عن قواتهم وخلق الفتن والتحرض ضد قواتهم بطرقٍ غير مباشرة في شنكال.
كما كشف عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني مراد قريلان عن أنّه حين إرسالهم قواتهم إلى جبال شنكال للدفاع عن الإيزيديين الذين تركهم الجيش العراقي والبيشمركة لمجازر مرتزقة داعش،وبعد سيطرة قواتهم على الجبل ،زار وفدٌّ من الولايات المتحدة الأمريكية، قواتهم والتقوا بالقيادي الشهيد عكيد جفيان،وبقوا هناك لثلاث ساعات تحت حماية قواتهم،وأنّ الوفد الأمريكي بعد أن فهم أنّ من يتصدى لهجمات داعش في جبال شنكال هو حزب العمال الكردستاني ذهبوا دون رجعة .
