مرتزقة الاحتلال التركي تبيع منزل مواطن من عفرين بعد أربع أعوام من تحويله لمقر عسكري

تستمر جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين الأصليين حيث أقدم المرتزقة على بيع منزل أحد أهالي قرية داركيرالتابعة لناحية ماباتو لمستوطن آخر بعد أن كان مقر عسكري لنحو أربعة أعوام, كما سحب المرتزقة الوكالات القانونية من أهالي بلدة ميدان إكبس التابعة لناحية راجو ممن يديرون حقول ذويهم المهجرين قسراً تمهيداً للاستيلاء عليها.

منذ احتلال عفرين عام ألفين وثمانية عشر يشهد أهلها العديد من الجرائم من تهجير, قتل, خطف وتعذيب وما يحصل في عفرين المحتلة من استيلاء على بيوت السكان المحليين وممتلكاتهم وسرقة أراضيهم على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لا يمكن اعتباره سوى عملية سحق للسكان الأصلين وتغيير ديمغرافي.

حيث أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على بيع منزل المواطن محمد سمير محمد من أهالي قرية داركيرالتابعة لناحية ماباتو لمستوطن بمبلغ تسعمئة دولار أمريكي، بعد نحو أربعة أعوام من استخدامه كمقر عسكري.

مرتزقة الاحتلال تسحب الوكالات القانونية من أقرباء مهجري عفرين للسيطرة على ممتلكاتهم

وفي السياق أشار موقع عفرين بوست على سحب مرتزقة الاحتلال التركي الوكالات القانونية من أهالي بلدة ميدان إكبس التابعة لناحية راجو ممن يديرون حقول ذويهم المهجرين قسراً تمهيداً للاستيلاء عليها كما أشار الموقع إلى السماح لعدد قليل من الأهالي الأصليين لجني محاصيل أقاربهم المهجرين شريطة دفع نصف ناتج المحصول للمرتزقة .

مراقبون: المرتزقة يتصارعون فيما بينهم للاستيلاء على أملاك أهالي عفرين الباقون منهم والمهجرون

هذا ويرى مراقبون بأن المشهد في عفرين تحول من فصائل مرتزقة تحتل المنطقة إلى فصائل تتصارع في ما بينها، للاستحواذ على أكبر قدر من البيوت والممتلكات ومنذ اليوم الأول لاحتلال المنطقة كان هناك وبشكل دائم اشتباكات بين المرتزقة سواء كان الاختلاف على موضوع اللصوصية والسرقات أوالاستيلاء على المنازل والمحال التجارية وحتى على المواسم الزراعية.

والجدير ذكره بأن المئات من العوائل المتبقية في عفرين المحتلة وأريافه محرومة من الوصول لمنازلهم بسبب استحواذ المرتزقة وعوائلهم عليها،علاوة على استيلاء مرتزقة الاحتلال التركي على كافة منازل وممتلكات المهجرين قسراً بقصد التهجير وإحداث التغيير الديمغرافي لصالح تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى