مرتزقة الاحتلال التركي يخطفون 15 مواطناً من عفرين المحتلة

تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها جرائمهم بحق أهالي عفرين المحتلة من قتل وتهجير قسري وخطف والتي كان آخرها اختطاف 15 مواطناً خلال الأيام الأخيرة، فضلاً عن قطع عشرات أشجار الزيتون وفرض إتاوات حتى على الأشجار.

تواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، والمخالفة للقانون الدوليّ والإنساني ضد أهالي عفرين المحتلة، ويأتي تصاعد وتيرة الانتهاكات، كمحاولة مكشوفة ويائسة لإسكات وتهجير من تبقّى من السكان الأصليين للاستمرار في مشروعها بتغيير ديمغرافية المنطقة وترسيخ احتلالها لها.

وفي السياق ذكر مركز توثيق الانتهاكات أن الاحتلال ومرتزقته اختطفوا في الأيام الأخيرة، خمسة عشر مواطناً من مناطق متعددة في عفرين المحتلة.

وعادة ما تتم عمليات الاختطاف من المنازل التي يتم تكسير وخلع أبوابها، واقتحامها، وتفتيشها، ونهب محتوياتها، وتخريب ما تطاله أياديهم، أو في الشوارع وعلى الحواجز.

ووفق إحصائيات المركز، فقد تجاوز عدد المختطفين من عفرين وحدها منذ بداية العام الجاري، ثلاثمائة وخمسين شخصاً بينهم خمسة عشر طفلاً وستة وعشرين امرأة، ومائة وسبعة وثلاثين مسناً بينهم ثمانية وتسعين بحالة صحية سيئة وبحاجة إلى تدخل طبي عاجل.

ومنذ هجمات الفاشية التركية على عفرين المحتلة عام ألفين وثمانية عشر، تم رصد مقتل وإصابة أكثر من عشرة آلاف خض، فيما بلغ عدد المختطفين نحو تسعة آلاف ومائة وخمسين شخصاً، أفرج عن نحو سبعة آلاف منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولاً.

بينما وصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقته إلى مائة واثنين وثمانية شخصاً.

مرتزقة الاحتلال يقطعون 60 شجرة زيتون ويفرضون إتاوات على الاشجار

وفي خضم جرائم الاحتلال ومرتزقته، أقدم مرتزقة الاحتلال على قطع حوالي ستين شجرة زيتون في ناحية بلبله وقرية تل طويل بريف عفرين، بغية الإتجار بها، وبيعها كحطب للتدفئة، بعد سرقة ثمارها مباشرة.

وعلى صعيد متصل، فرض مرتزقة السلطان مراد إتاوة مالية قدرها دولارين على المزارعين عن كل شجرة زيتون في المناطق التي يحتلونها من كفرجنة وقرية معرسكة الخطيب في ناحية شرا، وذلك مقابل السماح للمزارعين بالوصول إلى بساتينهم وجني ثمار الزيتون.

فيما باع المرتزقة ثلاثة منازل استولوا عليها من السكان الأصليين، اثنان منها في حي الأشرفية بمدينة عفرين مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 1500 و 2000 دولار.

هذا وتستمر الفاشية التركية ومرتزقتها في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان دون رادع لها يكبح جماح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب السوري.

الاحتلال التركي يستخدم جمعيات إسلامية لتنفيذ مشروعه الاستيطاني بالمناطق المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى