مرتزقة “الجيش الوطني السوري” يخطفون 6 مدنيين لاستحصال فدى مالية من ذويهم

أقدم مرتزقة الاحتلال ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” على اختطاف مجموعة من المواطنين الكرد في منطقة عفرين المحتلة، فيما يعاني أهالي قرية كاخره بناحية ماباتا من عمليات خطف متكررة للشخص الواحد من قبل مرتزقة السليمان شاه؛ لاستحصال فدى مالية من ذويهم.

صعد مرتزقة الاحتلال التركي ضمن ما يسمى بـ الجيش الوطني السوري من عمليات الاختطاف، التي تطال من تبقى من المواطنين الكرد في منازلهم، حتى لا يكاد يمر يوم إلا وتشهد المنطقة اختطاف عدد من مواطنيها.
وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة أحرار الشرقية على اختطاف الشاب جميل محمد شاكر من أهالي قرية مروانيه التابعة لناحية شيه، وذلك من مكان إقامته في بلدة جندريسه، علما أنه اختطف قبل نحو شهرين وأفرج عنه بعد دفع ذويه فدية مالية، حسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين.

كما داهم مرتزقة “الجيش الوطني السوري” قبل يومين منزل المواطن “بسيم أحمد أحمد” من قرية “رماديه” بذات الناحية، وذلك في مدينة عفرين المحتلة، وحسب شبكة نشطاء عفرين تم اختطاف المواطن واقتياده إلى جهة مجهولة.

كذلك اختطف مايسمى بـ”الأمن السياسي” التابع لسلطات الاحتلال، المواطن “إدريس محمد حنيف شيخو” من قرية قره تبه التابعة لناحية شرا، وذلك أثناء وجوده في مدينة عفرين، بحسب موقع عفرين بوست الإخباري.

انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
أهالي قرية كاخره بناحية ماباتا يتعرضون للخطف المتكرر لاستحصال فدى مالية من ذويهم

وفي قرية كاخره بناحية ماباتا أقدم مرتزقة السليمان شاه المعروفين بالعمشات على خطف ثلاثة مدنيين آخرين، وهم كل من حمو محمد وقاص، أحمد حسن حبش، وليد قازقلي محمد.
وياتي ذلك بعد يومين من اختطاف الأخوين ولات وإدريس حج علي عبو من أهالي القرية، ومطالبة ذويهما بمبلغ خمسة عشر ألف دولار للإفراج عنهما.

كما اختطف في وقت سابق عدد من أهالي القرية، منهم المواطن محمد منان عابو، فضلاً عن تعرض المسن حسن محو للتعذيب والإهانة خلال سرقة منزله من قبل مرتزقة “العمشات”.
ويعاني أهالي قرية “كاخره” فضلاً عن قرى ناحية شيه من تعامل هو الأسوأ من قبل مجموعة “سليمان شاه”، التي يتزعمها المدعو محمد الجاسم الملقب بـ أبو عمشة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى