مرتزقة تركيا يخطفون 20 مدنياً في قرى مقاطعة عفرين منذ يوم أمس

اختطف مرتزقة تركيا أكثر من عشرة مدنيين في عفرين، فيما حذر ما يسمى الجيش الوطني من تبقى من الأهالي في ناحية بلبله من الاقتراب من حقول الزيتون العائدة لأخوتهم وأقربائهم المهجرين قسراً، وذلك تمهيداً للاستيلاء عليها مع اقتراب الموسم.

تتواصل حملة الاختطافات اليومية في منطقة عفرين بوتيرة متصاعدة، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، دون رادع يذكر أو رقيب يسأل.
وبعد يوم من اختطاف تسعة شبان في قرية سناره بناحية شيه، أقدم مرتزقة السليمان شاه المعروفون بالعمشات على خطف عدد آخر من نفس الناحية.

وذكر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا أن مرتزقة العمشات داهموا قرية أنقله ، وقاموا باختطاف ثمانية مواطنين، عرف منهم كل من: خليل بكر مامو، محمد عارف، مصطفى قازقلي مصطفى، حسين أحمد كرشو، حنان محمد أحمد وعصام علوش آتار، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وفي ناحية بلبله، نفذ مرتزقة الحمزات حملة مداهمات لمنازل السكان الأصليين في قرية شنكيله، وتم اختطاف ثلاثة أشخاص، لم يتم توثيق أسمائهم.

أما في مدينة عفرين، نقل المركز عن شهود، قيام ثلاثة من مرتزقة الجبهة الشامية بالاعتداء على شاب وضربه وسط الشارع قرب دوار كاوا ثم اقتياده إلى المعتقل بحجة أنه عرقل مسار دوريتهم.

ما يسمى بالجيش الوطني يتحضر لنهب موسم الزيتون

وفي سياق الانتهاكات المستمرة، عادت ظاهرة الاستيلاء على حقول الزيتون إلى الواجهة، حيث بدأت المجموعات المرتزقة بالتحضير منذ الآن للاستيلاء على المحاصيل، وتكرار مافعلته العام الماضي بنهب أكثر من سبعين في المئة من إنتاج الزيت والزيتون .

ففي ناحية بلبلة أصدر أحد قادة ما يسمى الجيش الوطني التابع للاحتلال التركي، الملقب بـ أبو جميل التركماني قراراً لمرتزقته المنتشرين في إحدى وأربعين قرية بالناحية، بالخروج في دوريات وتحذير السكان الأصليين من الاقتراب من أي أراضٍ أو ملكيات عقارية، صاحبها مهجر خارج عفرين، ورفض أي وكالات ممنوحة حتى لوالد أو أخوة الشخص الغائب، وأن هذه الأراضي أصبحت مناطق وملكيات عسكرية تحت الحجز، وذلك تمهيداً للاستيلاء على موسم الزيتون مع اقتراب موعد جنيه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى