كشف مركز السياسة والمجتمع “ستا” التابع للدولة التركية التعاون والتنسيق الكبيرين بين سلطات الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي, حيث أوضح المركز أنه تم تأسيس مركز تنسيق في منطقة سري رشيه التابعة لهولير وذلك لمحاربة حركة التحرر الكردستانية.
يتكشف يوماً بعد يوم حجم التعاون والتنسيق العميق بين سلطات الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي وبحسب تقرير لمركز السياسة والمجتمع التركي “ستا” فإن أنقرة حولت منطقة سري رشيه التابعة لهولير إلى مركز تنسيق مع سلطات الديمقراطي الكردستاني لمحاربة مقاتلي الكريلا, حيث يتم فيه التخطيط والإعداد للهجمات المنسقة ضد مقاتلي الحرية.
ويحاول الديمقراطي الكردستاني بضغط من الاحتلال التركي لهجمات الهجوم على مخيم تابع لحركة التحرر الكردستاني كما أن تواطؤ الاثنين يهدف الى محاصرة مقاتلي الكريلا عن طريق بناء مراكز مراقبة في منطقة بهدينان وتعزيزها بمسلحي كولان والزيرافاني الخاصة التابعة لقوات البرزاني.
وأشار تقرير مركز السياسة والمجتمع “ستا” إلى أنه تم إرسال مسلحين من الديمقراطي الكردستاني إلى منطقة متينا ومناطق أخرى للكريلا بضغط وأمر عسكري من المحتل التركي.
ويحوي التقرير على عدة نقاط أساسية لتحقيق التنسيق المشترك بينهما على النحو التالي:
لمحاربة حركة التحرر الكردستاني , أنقرة وهولير في أعلى مستويات التنسيق والاتصال.
محاربة الكريلا بقيادة نيجرفان البرزاني يجب أن تعطي نتائج ملموسة على الأرض.
يجب محاصرة مخيم حركة التحرر الكردستاني من قبل مسلحي الزيرافاني الخاصة التابعة لقوات البرزاني وعناصر من مسلحي الديمقراطي الكردستاني وتوسيع نطاق التنسيق بين هولير وأنقرة بهذا الصدد.
يبقى الهدف الاساسي إخراج مقاتلي الكريلا من المنطقة بالتعاون والتنسيق بين هولير وأنقرة.
ومن أجل الحفاظ على السلطة والمصالح العائلية والشخصية تبقى سلطات الديمقراطي الكردستاني في مناطق سيطرتها بجنوب كردستان جاهزة ومستعدة على الدوام لتنفيذ الأوامر العسكرية الصادرة من أسيادها في أنقرة والرضوخ لها دون أي رفض.
