أظهر تقرير تابع لمركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى عن مراسلات سرية تكشف ضلوع بعض العناصر الأذربيجانية المهمة في الأزمة السورية وتحديداً في نشاطات مالية وعسكرية في إدلب.
ومن هؤلاء ضابط ومنسق القوات الخاصة الأذرية، حسين أزيري، الذي يشغل منصب المسؤول الإداري والمالي عن مجموعة ما يسمى “لواء المهاجرين والأنصار” التي تعد أحد الفروع التابعة لمرتزقة “هيئة تحرير الشام” النصرة في سوريا، والمرتزقة الناطقين باللغة الروسية في الهيئة.
كما أنه مسؤول عن التدفقات المالية وتنظيم حملات التمويل الجماعي لجمع المساعدات “الإنسانية” القادمة من تركيا وتوزيعها في سوريا وتحديداً في إدلب”.
