تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في إخفاء مكان ومصير الصحفي سليمان أحمد، بعد أن عمدت إلى اختطافه منذ ما يقارب الأربعة أشهر، وسط تنديد إعلامي محلي وعالمي.
وكشف محامو الصحفي أن أساييش دهوك منعتهم من اللقاء بموكلهم مع العلم أن التهم الموجهة إليه باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وعقدت وكالة روج نيوز في الخامس والعشرين من كانون الثاني الماضي، مؤتمراً صحفياً في مركز مترو بالسليمانية، أكدت فيه أن تصرف الديمقراطي مؤشر خطير وانتقام سياسي، محملين إياه المسؤولية الكاملة عن سلامة سليمان أحمد.
من جهتها أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً، استنكرت فيه تصرفات سلطات جنوب كردستان تجاه الصحافة والصحفيين.