مسؤولو الأحزاب والمؤسسات في الموصل: القواعد العسكرية التركية تشكل خطراً كبيراً على عموم المنطقة

أوضح مسؤولون في المؤسسات والأحزاب السياسية في الموصل أنّ وجود القواعد العسكرية لجيش الاحتلال التركي على أراضي العراق أمرٌ غير قانوني وأشارو إلى أنّها تسعى لفرض سيادتها على مدينة الموصل.

مستمر جيش الاحتلال التركي بدعم وتواطئ من الحزب الديمقراطي الكردستاني بالسير نحو أحلام ساسته بتنفيذ أطماعهم المتمثلة بضم جنوب كردستان والموصل وكركوك وغيرها لأراضي دولة الاحتلال.

وزادت الدولة التركية المحتلة في الآونة الأخيرة هجماتها على سهل نينوى بالإضافة إلى شنكال ومخمور، ومؤخراً في الحادي عشر من أيلول قصفت قرية بهرافا في شنكال بالتزامن مع زيارة رئيس جهاز استخباراتها هاكان فيدان إلى بغداد.

و يتم التنسيق لهذه الهجمات من القواعد العسكرية للاحتلال التركي المتواجدة ضمن الأراضي العراقية ودعم استخبارتي يقدمه الحزب الديمقراطي الكردستاني وأطراف أخرى.

وفي هذا الشأن أكد مسؤولو الأحزاب والمنظمات في الموصل وسهل نينوى أنّ وجود المقرات العسكرية للاحتلال التركي يمثل نقطة خطيرة على كامل أراضي العراق حيث أكد مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل، غياث سورجي أنّ وجود قواعد الاحتلال في البلاد غير قانوني ومنافٍ لجميع القوانين الدولية، ونوّه أنّ دولة الاحتلال تسعى لفرض سيادتها على هذه المناطق

من جانبه أشار مسؤول المكون الشبكي في سهل نينوى حسين زينل أنّ وجود قواعد للاحتلال التركي في العراق ومنها قاعدة زيلكان تم باتفاق مع الحكومة المركزية دون علم الشعب بها وطالب زينل الحكومة المركزية بأن تقوم بواجبها في الدفاع عن سيادة العراق وإيجاد حل لوجود جميع القوات الأجنبية على أراضي العراق.

ويمتلك الاحتلال التركي أكثر من 20 قاعدة عسكرية في مناطق سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني موزعة بين محافظتي هولير ودهوك وتقع كبرى القواعد التركية في الإقليم بمهبط الطائرات المسمى «بامرني» شمال مدينة دهوك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى