مسؤول أممي عن تفشي الكوليرا في سوريا: مرتبط بشرب مياه غير آمنة من نهرالفرات

حذّرت الأمم المتحدة من تفشي وباء الكوليرا في سوريا، نتيجة تفاقم الوضع الإنساني والوصول غير الآمن إلى المياه النظيفة دون إلقاء اللوم بشكل أساسي على دولة الاحتلال التركي التي تتحمل مسؤولية خفض الأخيرة لمنسوب نهر الفرات وكذلك قطع مياه محطة علوك عن مدينة الحسكة.

حرب بشكل مختلف .. تعجز دولة الاحتلال التركي عن تنفيذ أطماع ساستها بالعسكرة فتسعى عبر أساليب أخرى حتى وإن كانت تصنف كجريمة حرب وفق ما يفترض إنّه قانون دولي ناظم لعلاقات الدول وضامن لحقوق الإنسان إلى ضرب مشروع الإدارة الذاتية تهديد خطير للناس في سوريا والمنطقة يصف ممثل الأمم المتحدة في سوريا عمران ريزا سرعة ومدى انتشار مرض الكوليرا ويدعو عبر بيان إلى استجابة عاجلة لاحتواء انتشاره.

أما عن أسباب تفشي الكوليرا الذي حصد وفق بيان أممي أرواح ثمانية مواطنين فيعتقد ريزا أنّه مرتبط بري المحاصيل بالمياه الملوثة وشرب الناس مياه غير آمنة من نهر الفرات على أنّ اعتقاده هو الثابت حتى قبل تطور الطب إلا أنّ اعتقاده جاء بهدف عدم إلقاء اللوم أو تحميل دولة الاحتلال التركي جريمتها بحبس مياه نهر الفرات والتحكم بالتدفقات المائية للنهر الذي كان يغذي نحو خمسة مليون سوري انطلاقاً من دير الزور في شمال وشرق سوريا إلى محافظة حلب في الشمال الغربي من البلاد.

وطالما حذرت الإدارة الذاتية من حصول كوارث بسبب انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات وكذلك قطع الاحتلال التركي المياه عن مدينة الحسكة.

وناشدت الهيئة “المنظمات الدولية على رأسها منظمة الصحة العالمية تقديم الدعم اللازم للحد من انتشار الكوليرا”.

وكانت قد ناشدت الإدارة الذاتية ولأكثر من مرة، بأنّ استمرار إغلاق معبر تل كوجر يفاقم الوضع الإنساني في المنطقة إلا أنّ ريزا ومن خلفه أمم يفترض أنّها متحدة لا زالو متواطئين مع الاحتلال التركي ضد شعوب شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى