مسؤول في الكومله: يمكن لتجربة روج آفا أن تلبي تطلعات أهالي شرق كردستان

أكد عضو اللجنة المركزية في الرابطة الشيوعية الإيرانية؛ حسن رحمان بنا, أن الاحتجاجات الشعبية في إيران وشرق كردستان مستمرة حتى تحقيق أهدافها؛ منوهاً إلى أن شعار “المرأة, الحياة, الحرية” يمثل المطالب الحقيقية للشعب.

أفاد عضو اللجنة المركزية في الرابطة الشيوعية الإيرانية (كومله) حسن رحمان بنا، أن الاحتجاجات في إيران وشرق كردستان أحدثت تغيّرات كبيرة وأن المزيد من التغييرات ستحدث مع استمرار هذه الاحتجاجات.

وأضاف بنا إنه “بسبب مقاربات بعض الأطراف، لم تتمكن الأحزاب الكردية من التوصل إلى اتفاق حتى الآن”، وأكد أن تجربة روج آفا يمكن أن تكون رداً لتطلعات أهالي شرق كردستان.

وأشار بنا أنه مع استمرار الاحتجاجات، سيكون هناك المزيد من التغييرات. منوهاً إلى أن المناطق خارج كردستان في السابق لم تدعم الأصوات الكردية. لكن اليوم، أصبحت سيستان وبلوشستان والجامعات تخرج في الاحتجاجات. ما حدث في كرج وطهران، يحدث في سنه ومهاباد.

أما عن شعار “جن، جيان، آزادي” والذي يعني “المرأة، الحياة، الحرية” الذي أصبح مرجعاً لهذه الاحتجاجات, فقال بنا أن المرأة والحياة والحرية هي المطالب الرئيسية الثلاثة في شرق كردستان. وبالنسبة لهم، فإن هذا الشعار هو أماني المستقبل. هذا الشعار له أيضا تاريخ، لكنه صاغه القائد عبد الله أوجلان.

وعن مدى قدرة قوى شرق كردستان على اتخاذ خطوات جادة خلال هذه الاحتجاجات؛ قال حسن رحمان بنا: لا يمكن إنكار أنها كانت بتعاون بعض الأطراف. كنا أيضا صلة الوصل بين الأطراف الأخرى. على سبيل المثال، الأطراف الأخرى ليس لديها مثل هذه العلاقة مع حزب الحياة الحرة الكردستاني للحصول على المساعدة، لكننا تواصلنا معهم”.

أما في ما يخص الاستعدادات لمرحلة الوصول للأهداف؛ فقال بنا: “لم نجلس بعد لنأخذ الكلمة الفصل في هذا الشأن. لقد بذلنا جهودا للتعاون والمصالحة. لكن فرض بعض الأطراف لنفسها منع هذه النوع من التعاون في المستقبل”.

وحول التجربة الأفضل لمستقبل شرق كردستان؛ أكد حسن رحمان بنا أن تجربة روج آفا هي الأقرب لأنها ناجحة؛ حيث القوة في أيدي الناس, والمرأة متساوية مع الرجل من جميع النواحي, ولكل فرد نفس الحق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى