أعلنت اللجنة الرباعية الدولية استعدادها لتحريك عملية السلام الشاملة في الوقت الذي تستعد فيه القاهرة، لاستقبال وفود من الفصائل والسلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، لإجراء مفاوضات حول تثبيت وقف إطلاق النار.
دعت مصر لإجراء لقاءات ثلاثية مع الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما ناقشت اللجنة الرباعية الدولية الوضع الفلسطيني خلال اجتماع عقدته افتراضيا أمس السبت حسب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الذي أكد الاتفاق على تعزيز وقف الأعمال العدائية, وإبقاء اتصال وثيق مع مفاوضات القاهرة, كما أوضح أن اللجنة ناقشت أيضاً إمكانية الاجتماع وجهاً لوجه في المستقبل القريب وإطلاق محادثات سلمية موسعة.
وزير الخارجية الإسرائيلي يقود المفوضات مع الجانب الفلسطيني في القاهرة
فيما أعربت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، عن اقتناعها بأن مفاوضات سلام شاملة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ستحتاج إلى وقت طويل، معللة بعدم وجود حكومة حاليا في إسرائيل قادرة على اتخاذ قرارات.
وأكدت المصادر أن وزير الخارجية، غابي أشكنازي، يترأس الوفود الإسرائيلية المفاوضة وسيصل إلى القاهرة بنفسه، لكي يعطي دفعة للجهود المصرية، مثل تبادل الأسرى وإعادة ترميم قطاع غزة .
الخارجية الفلسطينية: السلطات الإسرائيلية تضع عراقيل أمام الجهود الدولية المستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار
بالمقابل نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الحمد، أن تكون السلطة تلقت دعوة للمفاوضات حتى يوم أمس.
فيما قالت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للسلطة الفلسطينية، إن السلطات الإسرائيلية تضع عراقيل أمام الجهود الدولية المستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار .
كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن استهتار اسرائيل بالمجتمع الدولي والجهود الأميركية والجهود المبذولة لتثبيت التهدئة بلغ مستويات متقدمة وبشكل مقصود ومتعمد.
وكانت مصر قد وجّهت دعوات لإجراء لقاءات ثلاثية مع الفلسطينيين والإسرائيليين، داخل مكان واحد، من دون اتصالات مباشرة.
