في كل مكان من المعمورة تجد دائماً من تأثر بأفكار القائد عبدالله أوجلان، ومن يؤمن بقيمته النضالية وإرثه الإنساني العابر للحدود والقوميات، ويوماً تلو الآخر تتصاعد الدعوات الرافضة لما ألّم به في سجون الطغيان التركي والتوطؤ الدولي.
دائماً ما نجد من تأثر بأفكار القائد أوجلان ويؤمن بقيمته النضالية ودعواته للتعايش المشترك، وفي هذا الإطار قال السياسي الجزائري القبائلي أكسل بلعباسي، أنه أمضى بذاته على وثيقة الحرية للقائد أوجلان بأسمه وباسم حركة الماك.
أكسل بلعباسي: نحن متشابهون لحد كبير في النضال ضد الاستبداد مع الشعب الكردي
السياسي الجزائري المعارض بحركة استقلال القبائل (الماك) ومستشار رئيس الحكومة القبائلية المؤقتة، شدد على أن الشعب الكردي، وهم كشعوب قبائلية متشابهون لحد كبير في النضال ضد السلطات الفاشية والمستبدة، وشدد على أنهم يتمنون الحرية للشعب الكردي كما الشعوب الأمازيغية وأن يكون هناك دعم من الطرفين لنضال بعضهم بعضاً.
رئيس حزب الكرامة المصري: أوجلان شخصية عالمية وعزلته تشعل أفكار النضال
إضافة إلى ذلك، قال رئيس حزب الكرامة المصري، سيد الطوخي، إن القائد أوجلان شخصية عالمية، وانتقد سياسة حزب العدالة والتنمية الفاشية وممارساته غير القانونية، وشدد على أن هذا النظام يمارس القمع والاخفاء القسري، مؤكداً أنه بهذه الطرق لا يمكن القضاء على الشعب الكردي، ولفت إلى أن العزلة والسجن هي التي ستكون شرارة النضال للكرد ضد الفاشية.
سيد الطوخي: تعجبني أفكار وطموحات القائد أوجلان بدفاعه عن قضيته وشعبه
وعن أفكار وفلسفة القائد أضاف أن أفكار وطموحات القائد أوجلان في الدفاع عن قضيته وشعبه محل إعجاب لشخصيات ومفكري العالم أجمع، ودائماً ما كانت تقف في وجه قوى الاستعمار التي تحاول إشعال الصراعات بين الشعوب لتحقيق أجنداتها.
المناضل الطوارقي آكلي شكا: نحن والكرد أصحاب قضية وناضلنا ضد الاستعمار
وفي وقت يصر النظام التركي على عزلة وتجريد القائد أوجلان، لم تنجح هذه السياسة من الحد من معتنقي فكر وفلسفة القائد، حيث تحدثت وكالة أنباء الفرات مع آكلي شكا (المعروف بالصندوق الأسود للطوارق وصحرائهم الواسعة والناشط والمناضل الطوارقي في مالي”، حول وضع إقليم أزواد والعلاقات مع الكرد، حيث أشار إلى أنه بفضل فكر القائد أوجلان تم تطوير هذه العلاقة على مدى السنوات الماضية.
آكلي شكا: لقد تحول أوجلان لشخصية عالمية والطوارق كرد أفريقيا
ولفت شكا، أن الطوارق هم من كرد أفريقيا، وهم من الشعوب الأمازيغية من السكان الأصليين في إفريقيا، هو أنهم أصحاب قضية وأرض مغتصبة، وقاموا بثورات عدة ضد قوى الاستعمار والنضال لايزال مستمراً رغم العقود الطويلة الماضية، كما أن قوى الاستعمار تستهدف قادة الطوارق كما القادة الكرد، ومن بينهم النظام الفاشي التركي.
