بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشرة لانتفاضة الثاني عشرمن آذار.. أكد مجلس سوريا الديمقراطية من خلال بيان أن الانتفاضة شكلت أساساً نهضوياً ومرتكزاً حقيقاً من أسس ومرتكزات الحراك والثورة الشعبية السورية وشكلت ضربة موجهة في صميم نظام الاستبداد المركزي.
وأضاف مسد .. أن المكاملة بين انتفاضة قامشلو وثورة الكرامة السورية في آذار 2011 صحيحة ومؤكدة على ترابط القضايا السورية وحلها ضمن القضية الديمقراطية كمقدمة للتحول وللتغيير الديمقراطي الجذري والشامل.
فيما .. أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنّ الانتفاضة كانت النواة الأساسية لثورة روج آفا، مشددة على ضرورة السعي إلى السلام والاستقرار في سوريا ومحاربة الإرهاب فيها ومنع تقسيمها.
الإدارة الذاتية: انتفاضة قامشلو كانت النواة الأساسية لثورة روج آفا
بحلول الذكرى السنوية الثامنة عشرة لانتفاضة آذار أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام مؤكدة أن هذه الذكرى قد توجت بشرارة ثورة التاسع عشر من تموز عام ألفين واثني عشر وأسست شراكة قوية بين كافة مكونات المنطقة .. مستذكرة شهداء هذه الانتفاضة ومعاهدة بالسير على نهج شهداء الثاني عشر من آذار ومبادئ ثورة التاسع عشر من تموز حتى الوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية دون إنكار أو إقصاء.
كما أكد البيان أن الإدارة الذاتية الديمقراطية تعمل بالاستناد إلى نظام ديمقراطي جامع لفكر الشعوب والموحد لها على اختلافاتها على بناء الوحدة المجتمعية التي تقف الآن في وجه كل من يعادي التطلع الحر للشعوب وفقاً لبيان الإدارة الذاتية مشددة في سعيها إلى السلام والاستقرار في كل سوريا مع الإصرار على الحل الديمقراطي والحوار ومحاربة الإرهاب من أجل منع التقسيم وتفتيت وحدة سوريا.
مؤتمر ستار: انتفاضة 12 آذار كانت ثورة مبكرة لـ 19 تموز التي وأدت الفتنة
كما واستذكرت منسقية مؤتمر ستار شهداء انتفاضة 12 آذار، ووصفتها بأنها كانت ثورة مبكرة لثورة ١٩ تموز المجيدة وكانت تجربة بنّاءة لوضع حجر الأساس للعيش المشترك وأخوة الشعوب لوأد كل الخلافات والفتن التي خلفتها الأنظمة الديكتاتورية، فالخطوات العملية في شمال وشرق سوريا التي قامت بها الإدارة الذاتية أنقذت الشعب من نزاعاتٍ كانت ستؤدي إلى حربٍ أهلية الخاسر الوحيد فيها الشعب بكل مكوناته”
حزب الاتحاد الديمقراطي: ندعو للحوار والابتعاد عن لغة العنف
بدوره .. استذكر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عبر بيان إلى الرأي العام شهداء هذه الانتفاضة وجميع شهداء الحرية وأكدت على ضرورة وضع الأسس والركائز القابلة للحياة بين المجتمع السوري .. مؤكداً أنّ انتفاضة الثاني عشر من آذار كانت بداية لتعالي صوت الحرية وانحدار لنظام الاستبداد والقوموية، من جراء سياسات الاضطهاد والتمييز والإقصاء والتهميش الذي مورس بحق الكرد على مدى عقود من الزمن.
وعاهد البيان في ختامه الكرد وجميع المكونات في سوريا بالمضي قدماً في نهج الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب.
