حمّل مجلس سوريا الديمقراطية مرتزقة الاحتلال التركي مسؤولية التفجيرات التي ازدادت وتيرتها في المناطق المحتلة، بعد مطالبات متكررة من السكان للمرتزقة بإخلاء مقراتهم ونقلها إلى خارج المدن والقرى.
ودعا المجلس في بيان أصدره على خلفية التفجير الضخم الذي ضرب مدينة الباب المحتلة قبل يومين, دعا الهيئات الأممية إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مختصة للتقصي وكشف حقيقة من يقف خلف هذه التفجيرات وشتى أشكال الانتهاكات بحق سكان تلك المناطق من خطف وقتل وسلب ونهب للممتلكات وتهجير السكان الأصليين في عفرين وسري كاني وكري سبي / تل أبيض وغيرها من المناطق وإنهاء ظاهرة فوضى السلاح التي باتت هاجسًا مزمناً يؤرق المدنيين ويهدد أمنهم.
