انتهت “مسيرة الحرية الكبرى” التي انطلقت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية في مدينتي وان وقرس في الأول من شباط ، أمس في قرية أمارا، مسقط رأس القائد، بالتأكيد على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر، فيما لايزال المعتقلون السياسيون في سجون الفاشية التركية يواصلون إضرابهم عن الطعام دعما للحملة العالمية.
بعد السير خمسة عشر يوماً ، وعلى الرغم من الظروف الجوية الصعبة ، وإصرارا منهم على إيصال صوتهم للعالم أجمع، أنهى المشاركون في “مسيرة الحرية الكبرى” التي انطلقت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية في الأول من شباط في مدينتي وان وقرس، أمس مسيرتهم في قرية أمارا بالشعارات التي تطالب بإنهاء العزلة في إمرالي وتحيي مقاومة القائد.
حيث وصلت المسيرة إلى قرية خلفتي التي ولد فيها القائد عبد الله أوجلان.
الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية، جيغدام كليج كون أوجار، شكر جميع المشاركين في المسيرة، مؤكدا أن الكرد لم ولن يستسلموا أبدا، وأن القضية الكردية حقيقة في تركيا، وحرية القائد أوجلان الجسدية هي الطريقة الوحيدة لحل هذه القضية.
وأشار أوجار إلى أن الكرد خاضوا صراعا كبيرا ضد مرتزقة داعش، الذين خلقتهم القوى المهيمنة التآمرية، داعيا إلى الاقتداء بروج آفا وتطبيق نموذج القائد أوجلان، في شمال كردستان وتركيا أيضا.
واختتم الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية حديثه بالتأكيد على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
نجلاء دمير: نضالنا ومقاومتنا ستستمران حتى تحقيق النصر
من جانبها، أشارت النائبة عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية ، نجلاء دمير، إلى أن هذه المسيرة خطوة كبيرة لكسر العزلة المفروضة على المجتمع بأكمله منذ قرن في شمال كردستان وتركيا إلى جانب تهيئة الظروف الملائمة لحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية وإيجاد سبل الحوار لحل القضية الكردية.
زينب أودونجو: بإنهاء العزلة ستتنفس الشعوب الصعداء
بينما، أوضحت البرلمانية عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية لمدينة إيله، زينب أودونجو، أن الرغبة الوحيدة للشعب الكردي هي ضمان الحرية الجسدية لأوجلان وبناء وطن ديمقراطي ومتساوِ وحر, منوهة إلى أنه عندما تنتهي العزلة فإن الشعوب ستتنفس الصعداء وستعم الديمقراطية والسلام.
المشاركون في مسيرة الحرية الكبرى: يجب عقد لقاء مع القائد عبد الله أوجلان فوراً
