مصادر استخباراتية تؤكد تولي القرشي منصب زعيم “داعش” خلفا للبغدادي

كشفت مصادر استخباراتية عن أنّ الاسم الحقيقي لمتزعم مرتزقة داعش الجديد “أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”، هو “أمير محمّد عبد الرحمن المولى الصلبي”، الذي يعد أحد المؤسّسيين ومن كبار المنظّرين العقائديين، بحسب ما أفادت صحيفة الغارديان البريطانية.

نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن مصادر استخباراتية رسمية تأكيدها تولي المدعو أمير محمد عبد الرحمن المولي الصلبي منصب متزعم لمرتزقة “داعش” خلفا للبغدادي.

ووفق “الغارديان”، يعد القرشي أحد أكثر الأيديولوجيين نفوذا بين مرتزقة “داعش”، وينحدر من عائلة تركمانية عراقية في بلدة تلعفر، ومن أحد القلائل غير العرب في قيادة داعش، وهو معروف أيضا باسم “حجي عبدالله”، أو باسم “عبدالله قرداش”، رغم أن الاستخبارات العراقية تقول إن المدعو عبدالله قرداش، هو قيادي بين مرتزقة داعش قتل قبل عامين.

القرشي ارتكب مجازر شنيعة بحق الإيزيديين في العراق عام 2014

ولفتت الصحيفة إلى أن القرشي هو من المؤسسين “لداعش”، وقاد المجازر التي ارتكبت بحق الإيزيديين بالعراق عام ألفين واربعة عشر، مشيرة إلى أنه تمت تسمية القرشي بعد ساعات من مقتل أبو بكر البغدادي في تشرين الأول الماضي، وقد سمي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، وهو ليس معروفا لدى أجهزة الاستخبارات أو لدى الخبراء بشؤون الجماعات المتطرفة.

ونوهت الصحيفة بأن عملية البحث عن القرشي امتدت إلى تركيا، حيث يقطن شقيقه عادل الصلبي، وهو معروف بتمثيله لحزب سياسي يدعى “الجبهة التركمانية العراقية”، ويعتقد أن المتزعم الجديد لمرتزقة “داعش” حافظ على صلاته مع أخيه لغاية تعيينه قائدا.

وقالت الصحيفة إنه قبل مقتل البغدادي، رصدت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل رأس القرشي، واثنين آخرين من كبار أعضاء المجموعة، وتم ترشيح القرشي كبديل محتمل للبغدادي في آب الماضي، لكن تأكيد تعيينه استغرق عدة أشهر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى