مصر ترد على تلقيها عرضا أمريكيا مقابل توطين سكان غزة

نفت مصر على لسان وزير خارجيتها تعرضها لضغوط تنطوي على إلغاء ديونها مقابل الموافقة على تهجير سكان غزة إلى سيناء أو غيرها من الأراضي المصرية، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحماس باتت أقرب من ذي قبل.

نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري الشائعات بشأن ضغوط على مصر لإلغاء ديونها مقابل الموافقة على تهجير سكان غزة إلى سيناء أو غيرها من الأراضي المصرية.

وشدد الوزير المصري أنه “لن تكون هناك أية إمكانية للنزوح أو لانتقال الفلسطينيين إلى هذه الأراضي وأن يتركوا موقعهم، ولم تكن هناك أية مناقشات في صدد اعتبار الموقف الاقتصادي لمصر يرتبط بالتطورات في غزة”.

وكان شكري قد أكد في تصريحات له على رفض مصر التام والكامل لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، موضحا أنه لا توجد إرادة سياسية في إسرائيل لتطبيق حل الدولتين.

انفراجة بمفاوضات هدنة غزة..ونتنياهو: لا ننجح بتقليل الضحايا المدنيين

في سياق متصل أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس باتت أقرب من ذي قبل، فيما قال مصدر فلسطيني مطلع على مجريات الوساطة إن هناك “انفراجة” مؤخراً قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال 48 ساعة، كما تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن عن “هدنة”، قبل أن يقطع حديثه بعدما أشار له وزير خارجيته أنتوني بلينكن بعدم التحدث عن الأمر.

وقال نتنياهو حول الصفقة المقترحة ومدى قرب إسرائيل من تأمين إطلاق سراح الرهائن: “نحن أقرب مما كنا عليه قبل أن نبدأ العمل البري”، واعتبر أن العملية البرية “ضغطت على حماس لتحقيق وقف لإطلاق النار”.

وأضاف سيكون لدينا وقف مؤقت لإطلاق النار إذا تمكنا من استعادة رهائننا.

ورفض القول ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل الرهائن.

وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل تبذل كل ما في وسعها لإبعاد المدنيين عن الضرر خلال قتالها مع حركة حماس في غزة، لكن محاولاتها لتقليل الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى “لا تنجح”.

منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها من انتشار الأمراض في غزة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى